يا ليلةً قَدْ مُلِئَتْ بالحزنِ والجِرَاحْ
فها هُنَاك صَرْخةٌ ..
وها هنا صياح ..
والنعش لم ينتظر الصباح ..
وهكذا ترتفع الكفوف
ثم يسير نعشنا العجيب
فها هناك دمعةٌ
وهاهنا نحيب
وهذه اليتيمةُ انهارت من الصياح
لا ليلها ليلٌ ولا صباحها صباح
وينحني الإمام
يُغَّسل الزهراءَ .. والجراح
يُغَّسل الزهراءَ .. والضلوع
يستند الكرارُ للجدار
وهل رأيتم جبلاً
يأوي إلى جدار ..
لكنها مصيبةٌ عظيمهْ
فاجعةٌ موجعةٌ أليمهْ
تجعل من هزَّ حصون خيبر ينهارْ