قال السيدهاشم الموسوي وقفت على باب أهل البيت كما وقف مسكين ويتيم وأسير وقلت :القصيدة
الفقرة الأولى :
أنا اليتيمُ أنا الأسيرُ
جرمي عظيمٌ ذنبي كبيرُ
وإنَّني المسكينُ الفقيرُ
وإنَّني السائلُ الحقيرُ
فلا تردوني
يا أيُّها الكرماءْ
ولا تصدُّوني
فَلَيسَ لي شفعاءْ
عرفناكمْ
من عالمِ الذّرِّ
عشقناكمْ
لآخر الدهرِ
فمن لي سادتي
بيومِ الحسرةِ؟
سوى محمد وآل أحمدْ
فهمْ هداةُ اللهْ
نورٌ توَّقَدْ هيا تزوَّدْ
فالنورُ نورُ اللهْ
وقفتُ بالبابِ
مع المَسَاكين
فحبُكمْ زاديْ
في الحشرِ يُنجيني
لو كانَ في الصينِ
أتيتُ للصينِ
فحبُكمْ نورٌ
للحقِّ يهديني
أنتمْ هداتي في النائباتِ
مشكاةُ نوري في الظلماتِ
أدعو إلهي كلَّ صلاةِ
بأن يزيدَ فيكمْ ثباتي
يا ربِّ فاحشرني
مع الميامينِ
مسكينُ إني مِنْ
جمعِ المساكينِ