شعراء أهل البيت عليهم السلام - مذ كرات مقاوم لبناني

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
1814
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
03/08/2010
وقـــت الإضــافــة
12:14 صباحاً

(1)
أيها الباغون اني حيدريٌ
فاحذروني
و احذروا أن تقربوني
انني لغم من الالغام ِ
أفنيكم هنا إن دستموني
فأنا السيفُ واني القنبله
وأنا الزيتونُ والتينُ واني السُنبله
وأنا مشنقةُ العدلِ وإني المقصله
وأنا ان تصفعوني
لن أديرَ الخدَّ
بل أحفرُ قبراً
و أدسُّ القتله
لن أصبَّ الماءَ فوقَ القبر ِ لكنْ
سأصبُّ اللعنة َ المنزَّله

(2)

أنت يانمرودُ يافرعونُ
ياهامانُ يا قارونُ
يا باراكُ ياشارونُ
اني تضحويٌ فاعرفوني
غرسَ العباسُ يومَ الطفِّ بذري
وسقاني دمَّهُ الأحمرَ
في أرض ِالجنون ِ
هاهو العباسُ يهديني
جناحاً و جناحا
وأنا حلقتُ في عالم ِ حبٍ
ولقد سميتُهُ "يا نفسُ هوني"
ولقد درّستُ أطفالي دروساً
سميت "يا نفسُ هوني"
ولقد لقَّنتُ أعدائي دروساً
ليس تُنْسى
سُمِّيتْ "يا نفسُ هُوني"
إنني من بذر ِ يوم الطفًَ
هيا فازرعوني
فأنا أنبتُ بالدُهنِ وصبغِ الآكلينْ
وأنا تحت ظلالي يستريحُ المتعبونْ
وأنا أنبتُ أشواكاً وحنظلْ
يشربُ الطاغوتُ من كأسي فيُقتلْ
يشربُ الغاصبُ من كأسي فيرحلْ
وتُحلُّ المُشكلهْ



(3)

لنْ تروني
وأنا أحتارُ بين النارِ أو نصرِ الحسينِ
لنْ تروني
خائراً قد مسَّني الشيطانُ بالمسِّ اللعينِ
لن تروني
غارقاً في الأمنياتِ الكاذبه
كابنِ سعدٍ
يشتري الوهمَ بجناتِ النعيم ِ
فأنا السَّاقي سقاني
و أبو الفضلِ رَوَاني
و أنا اللهُ دَعَاني
لأعيدَ الزلزلهْ
وأهز العرشَّ عرشَ المجرمين السفله
ثم أحيا بطلاً
بين طفل بطلٍ
و عجوزٍ بطلهْ
أكتب الحلَّ بدَّمي
عندها الأزمة ُ تنحلُّ
بتلك الحلحلهْ
قلقلوا ولو قليلاً
عرشَ صهيونَ
فلنْ يبقى بتلك القلقلهْ
أيها المليارُ والنصفُ
ألا هلْ قلتمُ أفٍ لصهيونَ
فإنَّ الهفَّ منْ أفواهِكُمْ
يجعل اسرائيلَ
تفنى و تكون الزَّائلهْ

(4)

اقتلوني
فأنا فردٌ من الأحياءِ لكنْ
إنني أضعافُ أضعافي إذا ضرَّجْتمُوني
أخرِجُوني
من جحيمِ العيشِ في الدُنيا
لجناتِ المنونِ
وإذا متُّ سألقى اللهَ مُبْيَّضَ الجبينِ
ثم أدعو اللهَ
يا ربِّ ارجعونِ
قيلَ لي:
أوَهلْ ترغبُ عن جناتِ عدنٍ
ونعيم أبديٍ00وسرورٍ سرمديٍ؟؟
أوَهلْ ترغبُ عن كنزٍ ثمينِ
قلتُ : يا ربِّ ارجعونِ
فلعلّي أبذلُّ الدمَّ ورُوحي
ولعلّي أنزفُ الجرحَ وما أحلى جُروحي
قلت: يارب ارجعون
فأنا في رجعتي
سأثَّنِّي قصتي
أجعل ال (تي إن تي) في جسمي
وأرمي جثتي
عندها أسكن من بعد حراكٍ
فيهيج العالمُ الصامتُ من فيضِ سُكوني
ثم يرتجُّ كيانُ الغصبِ من فيضِ سكوني
فسكوني حركه
وسكوني بركه
و اذا استشهدتُ
قل: "يرحمني الله"
وقل مفتخرا :
قدَّسَ اللهُ سكوني
Testing