الملا حسن الكاظمي
شاعر الكاظميه المرحوم ملا حسن الكاظمي
هو حسن بن محمد بن حسين بن علو بن خلف القيسي الكاظمي
من كبار شعراء الكاظميه المقدسه ولد عام 1907 وكانت بداية كتابته للشعر في 12 من
عمره تتلمذ على يد استاذه الشاعر المرحوم نجم العبادي النجفي ( ذكر ذلك في الجزء
الاول من ديوانه دموع الكاظمي المطبوع في اواخر الاربعينات) واصل مسيرته الشعرية
قياديا لمواكب الكاظميه المقدسه بالردات، وللرواديد بالقصائد حتى السبعينيات، ومن
ثم انتقل الى مدينة الحريه، حيث نقل سكنه منفصلاً عن مواكب الكاظمية في حقبة
يُحيطها الكثيرُ من الاشكالات والتحولات السياسية في البلاد، ولكنه واصل كتابة
الشعر حتى بداية التسعينات، حيث حاصره كبر سنه في زاوية المرض حتى توفي عام 1998
ولا زال نجمهُ لامعاً في سماء مدينته المقدسه .
كتب الشعر في جميع مجالاته الحسيني والسياسي والغزل والرثاء والمدح والهجاء ولكنه
كان مختصا بالشعر الحسيني المنبري ، كما كتب جميع الاوزان الشعريه حتى تالق في
سمائها .
خلف موروثا شعريا ضخما ما زال ينتظر بزوغ فجره لينظم الى سلسلة ديوانه المطبوع ،
ومن آثاره نذكر هذا الموال الشهير الذي طالما تردد على السنة الكثير من عشاق شاعرنا
الكبير وذلك لروعته بناء وصياغة وشاعرية
من مثلي عشراه من همه اعلى هامه شبج
مـاني بغفله اوّهم لاجن زمـاني شبج
ناديت روحي علامج مستحيـره شبج
صاحت يمظلوم مالك ممتحن مالك
من اهل هذا العصر خي وفـي مالك
ضحيت روحك عليمن وتلفت مالك
واللي تودّه حفر نوجه ونصبلك شبج
تتلمذ على يده الكثير من الشعراء منهم الشاعر والرادود محمد قاسم الجراخ والشاعر
مهدي علوان التميمي والشاعر كاظم السلامي رحمهم الله والشاعر والرادود قاسم الوائلي
والشاعر رحيم ابو عليوي والكثير من الشعراء كان اخرهم حفيده الشاعر عقيل الكاظمي.
له ديوان مطبوع على ثلاثة اجزاء بعنوان( دموع الكاظمي)، طبع الاول منه في اواخر
الاربعينيات، يحتوي على موالات وابوذيات وهو من تقديم الدكتور حسين علي محفوظ،
والثاني طبع في الخمسينيات يحتوي على قصائد وردّات وهوسات تقديم عبد الرضا حسن،
والثالث طبع عام 2011 يحتوي على قصائد وموالات وابوذيات، اعداد وتقديم حفيده الشاعر
عقيل الكاظمي ،وله كتيب صغير طبع في اواخر الاربعينيات باسم (سكبت روحي ). عاصر
شاعرنا المرحوم الملا حسن الكاظمي كبار شعراء العراق داخلاً مضمارهم وكان ابرزهم
الشاعر الكبير عبد الحسين ابو شبع والشاعر السيد عبد الحسين الشرع والشاعر والرادود
عباس الترجمان وكذلك شاعر كربلاء كاظم منظور وقراء له حمزه الصغير وعباس الترجمان
والكثير من والرواديد المعروفين رحم الله من ذكرنا ومن نسينا منهم، ورد اسمه في
العديد من الكتب وكتبت فيه العديد من المقالات الادبيه في الجرائد والمجلات، كما
رثاه الكثير ةمن الشعراء والكتاب في العديد من القصائد والمقالات الادبية ومنهم
الكاتب والشاعر الاستاذ عادل العرداوي في مقالة في جريدة ايام وفاته ، ورثاه في
تابينه الكثير من الشعراء والرواديد ومنهم الحاج المرحوم معين السباك النجفي
والشاعر المرحوم عبد الرسول محي الدين والرادود وطن النجفي وغيرهم من شعراء
الكاظميه والنجف وكربلاء،وهذا موال اهدي له في حياته من نظم حفيده عقيل الكاظمي .
شعرك يمير الشعر بالكاظميه حسن
يالشعرك امن الشعر اجمل واكثر حسن
فكرك يصوغ النظم وجوارحك بيه حسن
ولخدمة آل النبي هاي القصايد كفن
هذا اليفيد البشر يوم اللي يلبس كفن
استعرضت بالموهبه واستخدمتهه كفن
كل الشعر والشعر انت يملا حسن