عبدالمهدي الحاج علوان التميمي
نسبه:
هو عبد المهدي بن الحاج علوان بن الحاج عبد بن راضي بن سهيل بن شهيب ابن جويلي بن عبدالله بن علي بن ناصر بن علي بن عبدالله بن حصموت و(حصموت)الجد الاعلى لعشيرة آل حصموت والتي تتوسع مساكنها بين بغداد والحله وكربلاء المقدسه والنجف الاشرف والديوانيه والسماوه والناصريه والبصره والذي ينتهي نسبه إلى قبيلة بني تميم القبيله المضريه العدنانيه المعروفه بعمقها في التاريخ قبل الإسلام والذي يقول فيها شاعرها الفرزدق رحمه الله .
اذا غضبت عليك بنوا تميم = حسبت الناس كلهم غضابا
ولادته ونشأته:
ولد الشاعر عبد المهدي الحاج علوان في قضاء الشاميه التابعه لمحافظة القادسيه سنة 1942 م وفي بداية الخمسينيات انتقل إلى مدينة الكاظميه المقدسه مع والده لطلب الرزق وكان والده رحمه الله يتابع المجالس الحسينية بتلهف وشوق وكان مع والده في جميع هذه المجالس الحسينية ويستمع إلى اشهر الخطباء وفي مقدمتهم الخطيب الكبير (الشيخ كاظم آل نوح والسيد الشهيد السيد عبد اللطيف الوردي وغيرهم رحمهم الله) وقد تأثر بمجموعه كبيره من الشعراء الحسينيين امثال الشاعر الكبير المرحوم (عبود غفله الشمرتي ) المتوفي سنة 1936 م والشاعر الكبير والمعلم الحاج مله (عبد الحسن محمد الكاظمي) الذي كان له الفضل في تنمية قابليته الشعريه وكذلك المرحوم الشيخ عبد الهادي قفطان وسيد صادق الاعرجي رحمهم الله جميعا والشاعر المعروف الاخ الحاج رحيم ابو عليوي اطال الله في عمره وغيرهم .
وكذلك تأثر ببعض شعراء المنبر الحسيني في النجف الاشرف وكربلاء المقدسه.فاخذ طريقا خاصا في مجال الخدمه الحسينية بفضل ذكائه وقريحته الوقاده حيث له خلفيه كبيره في مطالعة التاريخ وخصوصا تاريخ اهل البيت عليهم السلام فهو دقيق في كتابة الموضوع الذي يريد البحث فيه. رغم مشاغله الكثيره حيث كان يعمل نجارا في شارع المفيد في الكاظميه المقدسه مع اخوته عبد الرضا علوان وعبد اللطيف علوان وعبد الصاحب علوان وبعدها دخل الوظيفه في جامعة بغداد وبعدها احيل إلى التقاعد وعند مطالعتي لشعره في ديوانه الموسوم (القصائد الشعبيه في مدح ورثاء العتره النبويه) وجدت فيه صدق النيه في خدمة اهل البيت (عليهم السلام) قربة إلى الله تعالى وقوة بلاغته وتتبعه للاحداث التاريخيه بمفرداته مما جعله في الموقع المتقدم في هذا المجال كما وله باع في ارتقاء المنبر الحسيني وآداب قرائه القصائد الحسينية في المواكب في شهر محرم الحرام. ولا اريد ان اطيل في وصف شخصه ولكن نجد شخصيته في شعره وخدمته لآل البيت عليهم السلام وله الآن كتاب مخطوط ومهيأ للطبع وفيه بحث عن معرفة اوزان الشعر الشعبي العراقي.