هو الحاج حسن بن الحاج عجس بن سعدون بن جويد العبودي المعروف بـ ( أبو فاطمة العبودي ) و هذا اللقب أشتهر به منبرياً بين الجماهير الولائية .

ولد في مدينة طويريج ( قضاء الهندية ) عام 1966م و نشأ و ترعرع بين أحضان أسرة طيبة الأصل مثمرة الفرع بخدمتها لسيد الشهداء الإمام الحسين (ع) و كذلك فتح عينيه على مضائف و دواوين عشيرته و بني عمومته فتأثر بهذا المحيط العشائري الطيب و الأصيل .

اكمل دراسته في مسقط رأسه حاصلاً على الشهادة المتوسطة و لم يواصل إكمالها للظروف المعيشية الصعبة و مضايقة النظام الحاكم له و لأسرته .

تأثر بالشاعر الكبير الشيخ إبراهيم حسون الهنداوي تأثيراً واضحاً ، فبدا بنظم الشعر الشعبي منتصف الثمانينات من القرن المنصرم .

هاجر بعد قمع الإنتفاضة الشعبانية المباركة في العراق عام 1991م إلى إيران و أستقر به المقام في مدينة أصفهان بمنطقة الزينبية .

تعامل مع عديد الرواديد في المهجر و بعد العودة و من بينهم المٌلا باسم الكربلائي و قد نالت قصائده إستحسان الجماهير في العالم سواء بالرثاء او بالمدح .

له العديد من الدواوين الشعرية منها :

- ديوان " دموع العقيلة " في رثاء العترة ( صلوات الله عليهم ) عن عشرة اجزاء 

- ديوان " المواهب الحسينية في الموال و الأبوذيات " عن جزئين 

- ديوان " دعوة محب " شعر شعبي عراقي

يعتبر أبو فاطمة العبودي عضواً في رابطة الشعراء الشعبيين في العراق و عضو رابطة شعراء اهل البيت (ع) في النجف الأشرف .