كاظم السلامي الكربلائي
هو الحاج كاظم الحاج عبد الحمزة بن طعان بن حسن بن جبار السلامي الخزرجي، ولد في كربلاء من أبوين كربلائيين سنة 1904 م.
اشتهر بلقب (أمّي كربلاء) الذي لقّبه به شعراء النجف لسببين:
الأول: لأنه لا يقرأ ولا يكتب لحين وفاته.
الثاني: لأنه يجيد نظم الموشح والأبوذية أيما إجادة.
تليت قصائده في كربلاء والنجف وسامراء والكاظمية خاصة، وسجلت له أكثر من أربعين قصيدة على أشرطة التسجيل الصوتي بصوت بلبل المنبر الحسيني المرحوم (الملا حمزة الزغير) وقصائد كثيرة أخرى بأصوات منشدين آخرين منهم (الشيخ جاسم الهنداوي) و (السيد حسن الياسري الكربلائي) و (الملا علي يوسف الكربلائي) وغيرهم، ولا تزال قصائده تتلى إلى اليوم في كل بقعة من الأرض يعطرها حب الإمام الحسين (عليه السلام).
هو الشاعر الوحيد من كربلاء الذي رثاه المرحوم الشيخ كاظم المنظور الكربلائي، انتقل إلى رحمة الله بتاريخ 15 أيار 1971 م، وشيع تشييعاً مهيباً في كربلاء والنجف حيث مثواه الأخير، وأقيمت له عدة فواتح ومجالس للتأبين، شارك فيها معظم شعراء العراق، تاركاً لنا ثورة أدبية.
جمع وعلق على أشعاره تلميذه أحمد صالح السلامي، و تتلمذ على يديه العديد من الشعراء وترك في عائلته أربعة شعراء هم:
1- ولده المرحوم جواد السلامي
2- تلميذه الشهيد أحمد صالح السلامي
3- أخيه مهدي صالح السلامي
4- حفيده حسين جواد السلامي
أرّخ وفاته الشاعر الأستاذ محمد زمان الكربلائي بهذه الأبيات:-
طوبى لمن أسموه (أمّي) كربلاء .. وسامَ شعرٍ دونه الأسامي
بل يقرأ (الممحي) بوحي شعره .. فهو الحسيني على التمامِ
أرّخها: بأحمدِ الكلامِ يا .. شعر ودّع كاظم السلامي