هو الحاج هيثم بن شاكر بن سعوّدي بم عبد الكريم الحسناوي الكربلائي و يُكنى بـ ( أبو عالية ) و ينتسب إلى عشيرة الرحيم  إحدى عشائر بني حسن و هي عائلة أشتهرت بممارسة التجارة .

ولد الشاعر في مدينة كربلائي المقدسة عام 1957 و اكمل الدراسة في المدينة المقدسة لحين تخرجه .

أحب الشعر منذ طفولته و بدأ النظم في بداية السبعينات متأثراً بشغفه وولعه بالقراءة لعمالقة الشعراء امثال المتنبي و الحمداني و الجواهري كما كان له ثأثيراً شديد وواضح في التأمل في شعر الشاعر الشعبي الشيخ كاظم منظور الكربلائي الذي يٌعد من أعلام الشعر الحسيني و يشار له بالبنان و التفوق و يحظى بسمعة طيبة و إحترام و تقدير .

هاجر من العراق إبان الحكومة البعثية و أستقر في مدينة طهران بالجمهورية الإسلامية الإيرانية مع زملائه و أصدقائه و معارفه من أهالي مدينة كربلاء ، فأبدع بموهبته الشعرية و الأدبية فذاع صيته على المنابر الحسنسة في المدن الإيرانية و  كذلك في الدول العربية و الإسلامية و الاوروبية من خلال نخبة من روّاد المنبر المعروفين و المشهورين كالحاج باسم الكربلائي الذي تعاون معه منذ العام 1992 بقصيدة ( يا حجة الله و أغلى أمانينا ) .

شارك في العديد من المهرجانات و الأحتفالات و الامسيات الخاصة و العامة في مدح و رثاء العترة الطاهرة ( عليهم السلام ) و له العديد من المساجلات الشعرية بينه و بين زملائه الشعراء .

صدرت له العديد من الدواوين الشعرية في حق أهل البيت (ع) و من بينها : 

- السجل المفتوح في رثاء الشهيد المذبوح ( ثمانية أجزاء ) 
- أزهار من روضة الأطهار ( جزئين ) 
- الشعر الشعبي العراقي