ومُذ كنتُ في المهدِ دَغْدَغَني = نداءُ الولايةِ في أُذني تَرَعْرَعْتُ حَيْثُ تَرَعْرَعَ في = جُزَيئات رُوحِي وفي بَدني فصارَ وَلائيْ لهمْ ثابتاً = وَوَسْطَ الزَلازِلِ لا أنحني ولحمي بِحُبِّهُمُ نَابِتٌ = فهل نارُ ربي ستحرقني ؟ أمامَ عيوني تجلَّى الهدى = وكلُّ المكارمِ في الحَسَنِ فيأتي لهُ الحاقدُ الناصبُ = فيرجعُ بالخُلُقِ الأحْسَنِ تذوبُ الصخورُ وتَنْصَهرُ = وَيَهدي ذَوي الخُلُقِ الأرْعَنِ بأخلاقهِ تَتَغنى الشعوبْ = هو السبطُ ترتيلةُ الزمنِ بعروةِ طه تمسّكْ ولا = تُسافر سوى في سفينِ النجاةْ حياتُكَ مِنْ دونِهم عدمٌ = وكوثرهُمْ هُوَ ماءُ الحياةْ فَصَلِّ عليهمْ و إلا فلا = تصلِّ بغيرِ شُرُوطِ الصَّلاةْ فمَنْ نالَ مِنْ شرفٍ مثلهمْ = ومَنْ ذا تحلَّى بتلك الهباتْ

Testing
عرض القصيدة