في مدح الإمام علي ( عليه السلام ) ولائك خير ما تحت الضمير=وأنفس ما تمكن في الصدور وها أنا بت أحسس منه ناراً=أمت بحرّها نار السعير أبا حسن تبين غدر قوم=لعهد الله من عهد الغدير وقد قام النبي بهم خطيباً=فدل المؤمنين على الأمير أشار إليه فيه بكل معنى=بنوه على مخالفة المشير فكم من حاضر فيهم بقلب=يخالفه على ذاك الحضور طوى يوم الغدير لهم حقوداً=أنال بنشرها يوم الغدير فيا لك منه يوماً جر قوماً=إلى يوم عبوس قمطرير لأمر سوّلته لهم نفوس=وغرّتهم به دار الغرور ولست من الكثير فيطمئنوا=بأنّ الله يعفو عن كثير