في دور الإمام علي (ع) في تثبيت الدين وَالِ علياً واستضِئْ مَقابِسَه=تَدخُلْ جِناناً ولتُسقَى كأسَهُ فَمَن توَلاَّه نَجا ومَن عَدا=مَا عَرفَ الدِّينَ ولا أسَاسَهُ أوَّل مَن قد وَحَّد اللهَ ومَا=ثَنى إِلى الأوْثانِ يَوماً رَأسَهُ فَدَى النَّبي المصطفَى بِنَفسه=إذْ ضَيَّقَتْ أعداؤُهُ أنفاسَهُ باتَ عَلى فَرشِ النَّبي آمِناً=واللَّيلُ قَد طَافَت به أحْرَاسُهُ حتّى إذا ما هَجَمَ القومُ عَلى=مستيقظٍ بِنَصلِه أشْماسَهُ ثَارَ إِلَيهم فَتولَّوا مزقاً=يَمنَعُهم عن قُربِه حَمَاسُهُ مُكسِّر الأصنامِ في البيت الذي=أُزِيحَ عن وَجه الهُدَى غماسُهُ رَقَى على الكَاهِل من خَير الوَرَى=والدِّينُ مَقرون بِه أنباسُهُ ونَكَّسَ اللاَّت وألقى هُبَلاً=مُهشَّماً يَقلِبُه انتكاسُهُ وقَام مَولاي عَلى البيتِ وقد=طَهَّره إذ قد رمى أرجاسَهُ واقتَلَع البابَ اقتلاعاً معجزاً=يسمعُ في دَوِيِّهِ ارتجاسُهُ كأنَّه شرارة لموقد=أخرجها مِن ناره مِقباسُهُ من قد ثَنَى عَمرو بْن وِدٍّ ساجياً=إذ جَزَع الخندقُ ثم جاسَهُ مَن هَبَط الجب ولم يْخشَ الرَّدى=والماءُ مُنحل السقَا فَجَاسَهُ من أحرَقَ الجنَّ بِرَجم شُهبِهِ=أشواظه يقدمُها نُحَاسُهُ حتّى انْثَنَت لأمره مُذعِنة=ومِنهُمُ بِالعَوذِ إِحْترَاسُهُ

Testing
عرض القصيدة