في رثاء علي الأكبر (ع) هل من سبيل للرقاد النائي=ليداعب الأجفان بالإغفاء أم إن ما بين المحاجر والكرى=ترة فلا يألفن غير جفاء أرق إذا هدأ السمير تعوم بي=الأشواق في لجج من البرحاء أقسمت أن أرخى الظلام سدوله=أن لا أفارق كوكب الخرقاء فإذا تولى الليل أسلمني إلى=وضح النهار محطم الأعضاء لا عضو لي إلا وفيه من الجوى=أثر يجر إليه عين الرائي قلق الوضين أبيت بين جوانحي=همم تحاول مصعد الجوزاء