أسماؤنا
من فرطِ ما نهواكَ ننساها
وندخلُ في فضاءاتِ «الأنا العُليا»
ونجري مثلما يجري الأثيرْ
والعشقُ حين يتيهُ ما أحلاهُ
ها نحنُ نفترشُ السماءْ
سجَّادة ً زرقاءَ خالصةَ الصفاءْ
والأنجمُ انتظمتْ...
بأيدينا كمسبحةِ الصلاة ْ
ندعو وملءُ صدورنا أواهُ
جئناكَ والأشواقُ تختصرُ الطريقْ
من ذلكَ الحرمانِ..
من أمِّ المنافي والحريقْ
جئناكَ والعطشُ استحمَّ بنارنا
فاسكُبْ نداكَ فكلُّنا أفواهُ
أجسادنا تُمحى بممحاةِ الغرامْ
لمَّا نراكْ
في مائنا وهوائنا ونفوسنا
عبرَ الشفافية / الزُّجاجْ
إن المحبَّ جميلة ٌ رؤياهُ
أقدارُنا حَكَمَتْ
علينا الآن بالعشقِ المُؤَبَّدِ فيكَ يا عينَ الحياة ْ
يا غايةَ المسرى
وما أحلى المسيرَ إليك... يا ربَّاهُ
اللهُ يا اللهُ يا اللهُ