في مولد الامام الحسين (ع)
الشيخ محسن أبو الحب الكبير
سـبـط الـنبي أبـو
الأئـمة مـن لـلخلائق جـاء
رحمه
هـذا الحسين ومن
بساق الـعرش خـطّ الله
إسمه
وبــقـلـب كـــل
مــوحـد قـد صوّر الرحمن
رسمه
هــــذا ســلـيـل
مـحـمـد لـبني الولا كهفٌ
وعصمه
هـذا ابن بنت
المصطفى مـولى لـه شـأن
وحـرمه
مــن أهــل بـيـت
زانـهم كـرم ومـعروف
وحشمه
فـي شـهر شـعبان
عـلينا الــخـيـرَ خـالـقـنا
أتــمّـه
ولـــد الـحـسـين
ونــوره مـذ شعّ أذهب كل
ظلمه
جــبــريـل هــنّــأ
جــــدّه وأبـــاه والــزهـراء
أمــه
كـــــان الــنــبـي إذا
رآه الــيــه أدنــــاه وضــمــه
غــــذّاه مــــن
إبــهـامـه لــبـنـاً وقــبّـلـه
وشــمّـه
فــيـه تــبـرّك
فــطـرس وبه محى الرحمن
جرمه
وكــذاك دردائـيل
اعـتقه وأذهــــب عــنــه
إثــمـه
ولــــه أجــــلّ
مــنـاقـب وفـضائل في الدهر
جمّه
كم قد أفاض على الورى مـن جـوده فـضلاً ونـعمه
وإذا أتـــــــاه
لاجــــــيء يـومـاً كـفـاه مــا
أهـمّـه
ولــــه ضــريــح
طـالـمـا تـتـعـاهد الـــزوار
لـثـمـه
قــد شــعّ نــوره
جـبـينه فـجلى الـليالي
المدلهمه
رام الــعــدى
إطــفــاءه والله شـــاء بـــأن يُـتـمّه
بـشراكم بـولادة
الـسبط الـحـسـين أبـــي
الأئـمـه
لـهـفي عـلـيه لـقد
غـدى جـثـمانه لـلـبيض طـعـمه
مــــا راقــبــوا
لـمـحـمد فــــي آلــــه إلا
وذمــــه
فــــي آلــــه إلا وذمــــه |