أُمرر على جدث الحسين وقل لأعظمه الزكيّة=يا أعظما لازلت من وطفاء ساكبة رويّة ما لذّ عيشُ بعد رضك بالجياد الأعوجية=قبرُ تضمّن طيّبا ... آباؤه خير البريّة آباؤه أهل الرياسة والخلافة والوصيّة=والخير والشيم المهذبة المطيّبة الرضيّة فإذا مررت بقبره فأطل به وقف المطيّة=وابك المطهّر للمطهّر ة والمطهرة الزكية كبكاء معولة غدت يوما بواحدها المنية=والعن صدى عمر بن سعد والملمّع بالنقيه شمر بن جوشن الذي طاحت به نفس شقية=جعلوا ابن بنت نبيهم غرضا كما ترمى الدريّة لم يدعهم لقتاله إلا الجعالة والعطية=لما دعوه لكي تحكّم فيه أولاد البغية أولاد أخبث من مشى مرحا وأخبثهم سجيّه=فعصاهم وأبت له نفس معززة أبيّه والبيض واليلب اليماني والطوال السمهريّة=وهم ألوف وهو في سبعين نفسا هاشمية فلقوه في خلفٍ لأحمد مقبلين من الثنيّة=مستيقنين بأنّهم سيقوا لأسباب المنية يا عين فابك ما حييت على ذوي الذمم الوفيّة=لا عذر في ترك البكاء دماً وأنت به حريّة

Testing
عرض القصيدة