مــــــــولانــــــــا ... مــــــــولانــــــــا         قـــــــــــد طـــــــــــاب لـــقـــيـــانــا
بــــــــــكـــــــــم وأفــــــــــــــــــراح         حـــــــــلـــــــــت بــــــأجــــــوانــــــا
حـــــــــلـــــــــت بــــــأجــــــوانــــــا


جــــئــــنـــاك يـــــــــــا حــــــيـــــدر         فـــــــــــي كــــعــــبـــة الــــخـــلـــد
والــــــدمـــــع مــــــــــن فــــــــــرح         يـــــجـــــري عـــــلـــــى الـــــخـــــد
يـــــجـــــري عـــــلـــــى الـــــخـــــد

والــــــقـــــلـــــب مـــــنـــــشـــــرح         فــــــــــي نـــــشـــــوة الــــســـعـــد
بــــــــشــــــــرى بــــــمـــــولـــــدك         فـــــــــــي كــــعــــبـــة الــــخـــلـــد
فـــــــــــي كــــعــــبـــة الــــخـــلـــد

والـروح حلق في سماء البيت بالبشرى
والنور أشرق كي يخط العرش بالذكرى
حـتى كـأن الـركن أوشـك ينشد الشعر
والـحجر خـلته قـد أفـاض يـعانق الـبدر

أمــا الـمـقام فـقـد أقــام لــك الـتـحايا         خـمس الـصلاة من الصباح إلى العشايا
والـنـاس جــاءت تـبـعث الأنـغـام ذكـرا         تـسـتغفر الـرحـمن مـن فـعل الـخطايا
حـمـلت عـلى الـكفين إسـمك يـا عـلي         فـالـعبد كـالـمولى لــه حـسن الـسجايا
جـئـنـاك يـــا كــرار نـسـتعطيك بـؤسـا         فـاشفع لنا في الحشر يا مجزي العطايا


مــــحــــيـــاك يــــــــــا مــــــــــولاي         أصــــــــــــــــــل لــــمــــحــــيـــانـــا
عـــــــــــن جــــــــــذر مــــعـــنـــاك         يــــــنــــــشــــــق مـــــعـــــنــــانــــا
يــــــنــــــشــــــق مـــــعـــــنــــانــــا

لـــــــــــولاك مــــــــــا طــــلـــعـــت         شـــــــــمــــــــس بـــــدنــــيــــانــــا
إلابــــــــمــــــــطــــــــلـــــــعـــــــك         أهـــــــــــــــــــلا بـــــــمــــــولانــــــا
أهـــــــــــــــــــلا بـــــــمــــــولانــــــا

أهــــلا وتــرحـابـا وتــهــلالا بـمـقـدمـك
طـوبى إلـى أرض سـمت مهدا لمولدك
يـالـيـتـنا كــنــا فـــداء دون مـسـجـدك
أو أنـنـا نـحـظى وصـولا عـند مـضجعك

مـــن مـكـة الـغـرا إلــى أرض الـغـري         شـــاء الإلـــه يـكـون مـعـراج الـوصـي
سـارت بـنا الأفـلاك تـمشي فـي أمـان         حـتـى اسـتـقرت بـالـسلام عـلى عـلي
جـئـنـاك يــا مــولاي مــن فــج عـمـيق         فــامـدد إلـــى زوارك الــكـف الــنـدي
وافــتـح لــنـا بـابـا إلــى مـثـواك جـئـنا         والــذكـر يـعـلو بـالـصلاة عـلـى الـنـبي

والــذكـر يـعـلو بـالـصلاة عـلـى الـنـبي
عرض القصيدة