أهوى عليّاً إنَّ الأميرَ هُوَ الذي تحويهُ مرآتي عَكَسَتْ ضياءاً فيهِ صارتْ تمشي غاياتي ومشيتُ دربي أستقي منْ نورهِ الآتي فأنالُها في حُبّهِ بالنورِ خيراتي مولايَ هذا المُرتضى قاضي المُهمّاتِ هذا القسيمُ غداً لهُ تصبو إبتهالاتي وتموتُ في حبٍّ لهُ أصواتُ آهاتي أهواهُ أمجاداً لها أُعطي ولاءاتي أهواهُ عدلاً فاضَ منْ صُلبِ المُعاناة أهواهُ جوداً عاشَ في وأدِ المُلمّاتِ أهواهُ زُهداً قد هجى دُنيا الملذاتِ أهواهُ أبقى دائماً في كُلِّ طاعاتي وأغوصُ في بحرِ الشفيعِ وموجهِ العاتي فعليُّ قرآنُ المعالي فيهِ آياتي فأنالُ منهُ المُبتغى في رسمِ ساعاتي وأسيرُ في دربِ العُلا أقضيها حاجاتي

Testing
عرض القصيدة