يبدأُ الحزنُ فجأةً، تبدأُ الدمعةُ=فصلَ الطفولةِ الأبَديَّهْ ترتدى لحظةُ البكاءِ عمى الليلِ،=وبُقيا نجومِهِ الخَزفيَّهْ ليسَ في البحرِ أوردةِ الملحِ،=وصمتِ المرافىءِ المنسّيهْ ليسَ فيهِ سوى غموض رماديٍّ=وما خبَّئتْ عيونُ الضحيَّهْ رمَّلت وجههَا الحكايا، وراحَ=الضوءُ ينسى أشباحَها الهمجيَّهْ فهي حيرى، هل طاعنوهُ برمح=أمويٍّ، أمْ مُدية وثنيَّهْ؟ ينتهي الحزنُ فجأةً، تأخذُ الدمعةُ=بعدَ الرؤيا، ولونَ الشظيَّهْ ويكونُ الحسينُ أوّلَ حرف=جرحَ الصمتَ في دمِ الأبجديَّهْ!!

Testing
عرض القصيدة