«صمتُهُ مئذنَهْ
والجراحُ قناديلُ من وهج،
والسيوفُ انطفاءْ»
هكذا قالت الريحُ،
ثمّ رَمَتْ وجهها في العراءْ
هكذا تخشعُ الأزمنَة،
فوق أقدامِهِ،
وتؤدّي الفصولُ طقوسَ البكاءْ
* * *
صمتُهُ مئذنَهْ
كلَّما فَرشَت ظلَّها،
هوَّمت فيه عصفورةٌ،
وغَفَت سوسنَهْ!

Testing
عرض القصيدة