خطوتهُ تطاردُ الغيابْ ووجهُهُ فراشةٌ، حطَّت على بوّابةِ العذابْ وفي عيونِ طفلِهِ تدافعَ الضبابْ وفي الشفاهِ الراحلاتِ، في قوافلِ الردى، تَيبَّست جنازةُ السحابْ! * * * يا أنتِ، يا مواسمَ الترابْ رشّي على جراحِهِ، رشّي ولو شيئاً من السرابْ!