كانَ لابدَّ أنْ ترتدي
وجهَكِ المستعارْ
يا رماحاً من الوهمِ،
تعلو.. وتعلو لتبلغَ في القِمَّةِ الأنحدارْ!
* * *
رئتي عالَمٌ من دخانْ،
وعيوني أراجيحُ للصبرِ،
يغفو عليها الهدوءُ.. فتحرسُهُ نجمتانْ!
* * *
عاصفاتٌ رماديّةٌ سكنت غمدَ سيفي
والأكفُّ التي بايعتني..
تَعرَّت على بركة،
من خواء وزيفِ!
* * *
يا ترى.. أينَ أُخفي روايَ وحبِّي؟
والرماحُ الصديئاتُ...
تعرفُ ألفَ طريق لقلبي!

Testing
عرض القصيدة