يا سيوفُ خذيني،
وكانت يداهُ سواقيَ قمح،
تنادي الجياعْ
فاعبري من دروبِ الضياعْ
يا وجوهَ الرمادْ
واعبري يا بقايا الجيادْ
جسداً.. واحةً ثرَّةَ الضوءِ..
ممطورةً بالشعاعْ
يا سيوفُ خذيني،
الى شرفة من جراح مسوَّرة بالعنادْ!
* * *
أنّتي وجع الانبياءْ
وانهيارتُها كبرياءْ
يا سيوفُ خذيني،
فخلفَ اشتعالِ الدماءْ،
ربَّما رفَّ في شفتي طيفُ ماءْ!

Testing
عرض القصيدة