مَن يمنحُ الطفلا،
قطرةَ ماء مرّة؟
مَن يمنحُ الطفلا؟
فليس في خيمتنا شيءٌ،
سوى جنائِز القتلى!
* * *
وقبل أن أملأَ كفِّي من دمِ الرضيعْ
رأيتُ خلفَ وجهِهِ،
نافورةً من ألم فظيعْ
رأيتُ في عيونِهِ،
فراشةً تُصلبُ في مقبرِة الربيعْ
رأيتُ كلَّ رملة، مجنونةً... رعناءْ،
تهزأُ من شفاهِنا، تدقُّ فيها ألفَ مسمار،
لصلبِ قطرة من ماءْ!!

Testing
عرض القصيدة