عندما ماتَ الحسينْ،
ظامئاً،
صارت عصافيرُ البحارْ،
تتمنّى الأنتحارْ
وتمنّى الغيمُ لو أصبحَ شيئاً هامشياً،
كالغبارْ!
* * *
يومَها كانت عيونُ الخيلِ حمراءَ،
وكانت في شبابيكِ النهارْ
ذئبةٌ،
من عُريها تنسجُ كبريتاً... ونارْ!
* * *
يومَها كنّا بلا معنى،
كمن يحفرُ قلباً في الجدارْ!



كورس
يَنْحَني الضوءُ، لا جدائِلُهُ البيضُ***تشدُّ الرؤى ولا الألوانُ
أَطفأَتْ مقلتيهِ زِنزانةُ الليلِ،***وأَخفتْ ذبولَهُ الجدارنُ
ويمرُّ الحسينُ، قِنديلُهُ الدمعُ،***وأدراجُ حلمِهِ الأحزانُ

Testing
عرض القصيدة