ذاكرةٌ مشدودةٌ.. بخيطِ عنكبوتْ
ونظرةٌ كالقبرِ..
في فراغها ينطفىءُ الياقوتْ
وفي شراييني دمٌ.. رمادُ
وجثّةً للحُلُمِ المجدورِ،
صمتٌ للخرافاتِ، دخانٌ باردٌ،
أنشودةٌ مخصوبةٌ بالعارِ،
شيءٌ باهتٌ.. سوادُ!
هذا أنا..
ما زلتُ أنحتُ المنى..
مِن خشبِ التابوتْ!
ومنذُ أنْ قتلتهُ..،
غرقتُ في بُحيرة من دمِهِ المرِّ..،
فلا أقدرُ أنْ أحيا..
ولا أقدرُ أنْ أموتْ!!