نحوَ أُفْق كلونِ الرمادْ
كانت الشمسُ تحملُ أشلاءَها،
وصهيلُ الجيادْ
عادَ محترقاً،
والسيوفُ التي شَربتْ قلبَهُ باشتهاءْ
ظمِئت فجأةً.. لا لِماءْ،
بل إلى قطرة من حياءْ!
* * *
يا عيوناً خرافيّةَ الحلمِ، مسكونةً بالجرادْ
أطفئي في الربيعِ الفتيِّ قناديلَهُ،
أطفئيهنَّ فالضوءُ متَّشحٌ بالسوادْ!
* * *
نحوَ أُفْق كلونِ الرمادْ
عَبَرت أمسِ اشباحُهم وهي مذعورةٌ...
لم تعدْ في الرمالِ سوى جثّة للحسينِ،
وعينينِ حَدَّقتا في عنادْ!

Testing
عرض القصيدة