وهذهِ الصحراءْ
تعرفُ أنّي عاشقٌ،
يخبّىءُ البحارَ في تابوتهِ،
وأنَّ بيتي الماءْ!
* * *
وهذهِ الصحراءْ
تَقمَّصتني فجأةً،
فاتخذتْ من وَجَعي مرسىً،
ومن تمرُّدي ميناءْ!
* * *
وهذهِ الصحراءْ
تتفتحُ في وجهيَ عينيها،
وتحكي عن سقوطِ المدنِ العمياءْ!
* * *
وهذهِ الصحراءْ
تفتَّحت من عَطشي ورداً،
وإصراراً، وكبرياءْ
ولم تعدْ تذكرُ، لا قوافلَ التيهِ،
ولا مواسمَ العراءْ!

Testing
عرض القصيدة