غياب النور في مصاب الإمام العسكري صلوات الله عليه
عبد الله سعيد البركات
ابــــــــرحــــــــيـــــــل
الـــــــــــنـــــــــــور تــــــــــــــــــــــــون
الــــــــــــبـــــــــــدور
بﭽى لـــــــه الأقـــصـــى ويّــــــا الـــطـــور
ابـــــــــــــــــــــــدمـــــــــــــــــــــــع و
الام يـــــــــــــــــــــــون
الاســـــــــــــــــــــــلام
مـــــصـــــاب الـــعـــســكــري
جـــــمـــــره لَـــــهَــــب فـــــــــي واقّـــــــــع
الأمّـــــــــه
مــــصــــابــــه يــــفــــتــــح
الــــتــــاريــــخ ويــــــرســــــم عـــالـــفـــلـــك
هــــــمّـــــه
نـــــشـــــوف الــمــصــطــفــى
أحـــــمـــــد تـــســـيــل ادمــــــــاه مــــــــن
جــــدمــــه
وعـــلـــى افــــــراش الـــمـــرض
يـــوصــي وعـــــــــــدوّه ايــــواجــــهـــه
ابـــكـــلــمــه
عــلــيــنــا ايــــعــــود ظــــلــــم
نــــمــــرود ونــــشــــاهـــد فــــاجـــعـــة
الاخــــــــــدود
ســـــــواد ايّـــــــام .. يـــــــون الاســـــــلام
نـــبــيــنــا مـــــــــن غـــــمــــض
عـــيـــنــه عــــــــدوّه هــــاجَــــم اعــــلــــى
الـــــــدار
وعــــقــــب عـــيـــنــه أبــــــــو
الـــمــهــدي وســــــــــط داره تـــــجـــــول
اشــــــــــرار
خـــــــــــذوا نــــســــوانـــه
لـــلـــســـجــان وعـــــصـــــف بـــــالأمّــــه ﭽم
اعـــــصــــار
مـــــثــــل مـــــــــا نـــــكــــروا
الــــكــــرار لـــلـــمـــهـــدي حــــــصــــــل
إنــــــكــــــار
الــــعـــدو مـــــــا زال ابـــطــبــع
الـــنـــذال وعــــلــــى الأمّــــــــه وقــــــــع
زلـــــــزال
ذبـــــــح الاحـــــــلام .. يـــــــون الاســــــلام
وقــــــــــــت مــــــــــــا ودّع
اعــــيــــالــــه تــــذكــــرنــــا الــــــوصــــــي
حــــــيــــــدر
يـــوســـفــه فـــــــي شــــهـــر
رمــــضـــان وســــــــــــط مــــحــــرابــــه
اتــــطــــبّـــر
عــــلــــى اعـــيـــالــه يــــــــدور
الـــعـــيــن ودمــــــوعـــــه وســــــفـــــه
تـــتـــفـــجّــر
يـــشــبــهــه الـــعــســكــري
ابـــهــالــحــال مـــصـــابـــه كـــــــــل فـــــكــــر
حــــيّــــر
دمـــــــع بـــهــمــوم قــــضـــى
مـــهــضــوم وعــــلـــى ايـــتــامــه الـــقــلــب
مــــالـــوم
عــــلـــى الأيــــتـــام .. يــــــون الاســــــلام
مــــثــــل مــــــــا الــمــجــتـبـى
بـــالــســم قــــــضــــــى مـــتـــقــطّــعــه
ﭽبـــــــــــده
نــــــشـــــوف الـــعـــســـكــري
مــــثـــلـــه يـــــــــون و اهــــلــــه تــــــــون
عــــنــــده
إبــــــــــــــن أكّـــــــالـــــــة
الأكـــــــبــــــاد مــــــــــا زالـــــــــت تـــــــــرى
جـــــنــــده
عــــــلــــــى آل الــــنــــبـــي
الــــــشـــــدهّ تــــــراهــــــا امﭽلــــــبــــــه
ابــــــشــــــدّه
الزمن ضدهم وعلى جدهمحقود ويشتفي منهم
اشـــهـــدت الاقــــــلام .. يـــــون الاســـــلام
قـــبـــل يـــرحـــل جـــبـــو لــــــه
الـــمـــاي يـــــنــــادوا يــــــــا الــــولــــي
إشــــــــرب
وبـــــــس طــــاحـــت عـــيــونــه
اعـــلــيــه بــــــــدا ابــــكــــل حـــســـرتــه
يـــنـــحــب
يـــــنــــادي كـــــيــــف انــــــــا
أشــــــــرب و ابـــــــو الـــيــمّــه عـــلــيــه اتـــعـــذّب
!؟
وســـــــط نـــــــار الـــعــطــش و
الــــحـــر فــــــــــــؤاده ابـــصـــالـــيـــه
يــــلــــهــــب
وبــــــــدا اصــــوابــــه عــــلـــى
احـــبــابــه ابـــــــــــآه يـــحـــســـيــن و
امــــصــــابـــه
ولا يــــــنـــــلام .. يــــــــــون الاســــــــــلام