منن كالمنون
ديوان صفي الدين الحلي
زجـرتـي عـنـد الـتـشفّع
نـفسٌ مـنـن الـنـاس عـندها
كـالمنونِ
لــم أكــن جـاعـلاً شـفـيعيَ
إلّا عفوك المرتجى وحسن ظنوني
كيف أستنجد الشفاعة من
قومٍ هـم فـي الـمقامِ عـندكَ
دُونـي
ليسَ تغني عنّي شفاعتهم
شيْ ئـاً ولا هـم من بأسكم
ينقذوني
ئـاً ولا هـم من بأسكم ينقذوني |