الفقرة الثانية أذني كعبة الإصرار والثار محراب ومنبر .. يبكون لحيدر وسل عم تجبك عن الأمر العظيم وهم مختلفون به دون علوم ألم نجعل الأرض منه مهادا=بنينا بحيدر سبعاً شدادا نثرنا في التراب حبيبات الكروم وأخرجنا نباتاً بقفراء الأديم لجناة عدلٍ يكون المنادا=يزيدُ لها الحسن فيه إزديادا أجرينا منه بحراً مواجا=للدين مصفى للكفر أجاجا وجعلنا القمرين إليكم نوراً وهاجا أجرينا من غيث الرحمة ماءً ثجاجا وسماء الحشر صارت أبوابا=والنيران للط اغين مآبا يوم يموت الناس وتلبث فيها أحقابا ويقول الكافر ياليتني قد كنت ترابا هل أتى مديح لغير علي=هل أتى تجبك فسلها بصيرا سندس عليهم وحلم لجين=ربهم سقاهم شراباً طهورا قد خافوا من الله .. يوماً قمطريرا واذا رأيت الثرى سلسبيلا=فلترى نعيماً وملكاً كبيرا بوركت ياحيدر بالعزيز=وبوركت تربة انت فيها والله فيها مرام المعالي=يذكر المجد يوماً عليها فرب الكعبة .. بها القرآن=بها الإسلام .. بها الإيمان ونهر الحكمه .. بها ريان=وموج الحب .. به سكران إني لا أقسم بالفجر لا ولا=بالعصر لا بشفع أو وتر لكني أقسم بالكرار=فبالكرار يودع أي سر وهذا نجاتي .. بيوم القيامه علي يانور الإمامه مرحاً للمرتضى في الخلد يسرح=من فضل ربه والرضوان كم اعلى صورة الإسلام الاحمدي=في عالم التقى والعرفان وعند الحروب .. شديد المراس يدك كل الرواسي أذني كعبة الإصرار والثار محراب ومنبر .. يبكون لحيدر