1
صلّى بيَ الوقتُ في حضنِ المكانِ
كأنّي الآنَ أبدأُ عُمْري
أستردُّ دمي من قبضةِ الكِبِرِ
مجنَّحًا بالرؤى
أمضي إلى الفطرة الأولى التي افتقِدتْ
في غابة الحجرِ..
ربَّاهُ ربَّاهُ ..
أبصرتُ الجلالَ جمالا
والجمالَ جلالا
والمدى هَزَجُ الألونِ و الصُّوَرِ

2
يسمو المكانُ عزيزًا مثلَ صاحبهِ
جدرانُهُ / كائناتُ البوح تخْبرني

عن ذكرياتِ المُصَلّى عندما انهمرتْ
كأنَّما هيَ فاضتْ خارجَ الزمنِ

عن روحِ مئذنةٍ سكرى بفرضِ هوًى
وروح ِسجَّادةٍ .. نسجٌ من المُزُنِ

مازلتُ والعشقُ يحدوني بسيرتِهِ
ينسابُ عكسَ اتجاهِ السَّيرِ في المُدُنِ


آوي إلى الماءِ حيثُ الماءُ منزلُنا
فتنتشي زرقةُ البحرينِ في بدني

Testing
عرض القصيدة