الليلُ مَل ّ تقلّبي وسهادي = والهم أفرخ في شغاف فؤادي والدمع إثر الدمع ينزف أحمرًا = والحزن يُمعنُ آخذا بقيادي ماراعني ركبُ الأحبة أنجدوا = أتلوا على آثارهم أورادي أبكي حبيبا والحسين قد انحنى = جزعا على طود ٍ من الأطواد لما هوى الأسديّ عن ميمونه = للموت بين يدَيْ أبي السجاد متوسدا حرّ الثرى متخضّبا = حمرَ الدماء فريسة َ الأوغاد *** الله أكبر يا حبيب .. أنائم ٌ ؟ = وحسين بين صوارم ٍ وأعادي ؟ يابن الثمانين التي ما أقعَدَتْ = رعشات ِ كفّكَ عن لقًا و جلاد فحملتَ مزهوًا كأنك والوغى = إلفان قد كانا على ميعاد ِ حتى إذا عاهدتَ زينبَ أنها = تبقى خبيئة َ خدرها المعتاد أسلمتَ صدرك للأسنة والهًا = للسابقين إلى ذرى الأمجاد أنسيتَ زينبَ ؟ يا حبيب كأنها = ما أقسمتْ بحشا الغريب الصادي ؟ فتركتها حيرى بسبعين ٍ من ال = أيتام تبحث ُ عنك في الأجساد !! *** الله .. أيّ نهار بؤس ٍ لم يدَعْ = لظهير دين الله أيّ سناد !! كانوا كأنهمُ النجوم إزاءهُ = للواثبين عليه بالمرصاد حتى إذا ركبتْ أميةُ حقدَها = في آل مروان ٍ وآل زياد ِ عافوا الحياة وأبغضوها دونه = بغض الأسنّة ظلمة َ الأغماد فتساقطوا بين الأسنة بعدما = نسجوا بها للشمس ثوبَ حداد ِ

Testing
عرض القصيدة