سبحان يومكَ.. لبّتْ باسمهِ مُدني = واطوَّفَتْ فيهِ ب الآيات تُقرئُني أنا التحيّات ولهى .. سلّها زمني = إليكَ يا منتهى الأيّام والزمنِ وكلُّ خفقي ستلامٌ قد تناثره = عشقُ الحسينِ فأخفيهِ ويفضحني فلّما مسّني ريَّاك في ظمأٍ = رأيتُ كلّ خلايا البوح تسكبني سبحان يومكَ صلاّه المدى بدمي = وذبتُ فيكَ بأسراري وفي علني تلوتُ فيكَ تباريحي مرفرفةً = ممهورةَ الحمدِ ل القربى تقرّبني وتهتُ في خصلِ التقوى أسابقها = أحصيكَ يا شُهباً تنأى ف تسرقني يا بالغَ الحبِّ في دفءِ الصلاة إذا = ضاقتْ بحورٌ.. ونهرٌ منكَ يغرقني عفواً.. رضاكَ معينٌ لستُ أغرفه = إلا ب حبّكَ يا سعدي ويا شجني أتيتُ.. ترفضني الدنيا وأرفضها = وب انقطاعٍ إلى ذكراكَ تأسرُني ويومُك الذكرُ.. يأوي غربتي وله = عبّدتُ عشقيَ حينَ الكلُّ غَرَّبني وصغتُ نبضيَ لوحاً في صلاة هدىً = يسيلُ من نُسكها كونٌ من المننِ فيجتلينيَ معنىً حيث غادر بي = مليونُ جرحٍ حسينيٍّ س يلفظني تعبىْ جراحي تُماريني لأكتبها = لكنَّ نزفكَ ب الإشراقٍ يكتبني أضعتُ بوصلتي والريحُ تأخذُ بي = إلى منافي من التأريخِ تُطفئُني حتّى تفرَّغَ قلبي من مجاهلهِ = يا مسحةَ اللهِ في الأكوانِ تسلبني واغرورقت روحيَ العطشى بلهفتها = وشاطَ مائي وشطّتْ ب الظما سُفني ولو تقطّب وجه الحرفِ .. جلّله = وجهَ الحسينِ ليهديني ويلهمني وكنتَ يا سيدي في التيهِ لي وطناً = يحنو على كلّ أشواكي ف يثمرني ماذا وراء الهدى الوضّاح غير سماً = من الحسينِ تراءتْ ب الهدى الحَسَنِ ماذا وراء الهوى الفضَّاح غير رؤىً = تعدو إلى مبتغى العشّاق والوطنِ وخمرةٌ عَبَثَتْ بالكون .. يشربُها = بل وثرٌ .. من جنان الله يسكرني يا بن السّماء جنوني لا يُحدُّ وذا = طعم التجرد يهذي .. والهوى سكني وأنت تجلو كثيب العمر من أرقٍ = ف نزفُكَ الهادر الموّار ينْطقُني ولو تعتّمتْ الدّنيا بأوجهنا =فإنّ جُرحَكَ في كلّ الجهات سني

Testing
عرض القصيدة