والـــي إذا شـئـت الـنـجاة
حـيـدرا فـــارس بـــدر وحــسـام
خـيـبـرا
والــــــــــــــــي
عــــــلـــــيـــــا وكـــــــــــــــــن
تــــــقـــــيـــــا
تــفــوز بـالـدنـيـا مــعـا والآخـــرة
الـنـصـر لا يــعـدوا مـحـبـا
نـصـره والـفـوز أن يـأتـي الـمـحب
كـوثرا
وحـــبــه رب الــســمـاء
قــــدره فــــلا نــجـاة دون حـــب
حــيـدرا
فالله فـــي آي الـكـتـاب
طــهـره وبـالـحـسـاب لـلـنـجـاة
ســخــره
كـفـلـك نـــوح لـلـجـنان
مـبـحـرة وســط اللهيــب لا تـبـالي
الـشرر
سـالـمـة بــيـن اللهيــب
الـحـارق حـيـث بـهـا نــور الأمـيـر
الـفـارق
نـــــــــــــــور
الــــــــوصـــــــي نـــــــــــــــــور
عـــــــــلــــــــي
مــن كــان مــولاه تـعدى الـخطر
خذ من أصول الحق هذي
الاسطر وأعــلـم بــأن الـعـلم مـهـما
كـثـر
وضــلـت الـركـبـان تـــروي
خـبـر فــإن مــن فـيـض عـلـي
مـصـدر
فـالـنـحو والـتـفسير عـنـه
انـحـدر والـجـبـر والـكـيـمياء مـمـا
حـضـر
فـالـعلم فــي ام الـكـتاب
اخـتصر وفــي حـروف بـاسم ربـي
حـصر
أعــلـم مـــن اشــرق
بـالـمشارق حــيــدرة بــعـد الـنـبـي
الــصـادق
بـــــــــكــــــــل
عــــــــلــــــــم وكـــــــــــــــــل
فــــــــهــــــــم
ضـاق عـلى فهم العقول المبصرة
إن جـالـت الافـكـار صـار
الأفـكرة إن جـالـت الأفـكـار كـان
الأفـكرة
أو حـمـت الاذكــار صــار
الاذكـرة أو حـل يـوم الطعن فهو
القسورة
مـــادرعــه إلا الــقـبـاء
الاصــفــر بـالـخـوذتين والـمـجـن
الـمـسفرة
شــــد عـلـيـه والــدمـاء
مــهـدرة فــمـا تـجـلى مــن نـقـيع
الـغـبرة
إلا وشــطـريـن عــلـي انـشـطـرا
مـاالسيف حـتى لـو سـما
بـالقاتل لـكـنـه كـــف الــوصـي
الـبـاسـل
كــــــــــــــــف
الــــــنـــــبـــــي كـــــــــــــــــف
عــــــــلــــــــي
هــــذا بـــذا رب الـعـبـاد صـــوره
أو يــوم أحــد والـنفوس
مـحضرة لـــدى الـمـمـات والـلـصيق
أدبــر
مــــا قــــر إلا ســبــع
مـنـتـصـرة إلــــى الــنـبـي بـحـسـام
حــيـدرا
يـــوم حــنـي والـقـلـوب
مـذعـرة قــد بـلغت مـن الـمهاب
الـحنجرة
ومـــن لـــه عــزم وصــدق
أنـكـر فـانـتـصر الايــمـان بــاسـم
حـيـدا
ان كــــان نــصــر فـالـلـواء
الاول يـعلوا امـام الـجيش في كف
علي
فـــــــــي كـــــــــل
حـــــــــدب وكـــــــــــــــل
صـــــــــــــــوب
يـعـرف مـنـه الـكـفر ضـربا مـنكر
مـهما اسـتطال الـحقد مـهما
كـثر (غــزا) الـمحب والـمعادي
خـسرا
فـلايـضـيـر الـلـيـل نـجـمـا
أزهـــر حـتـى يـضـارا مــن أحــب
حـيدرا
فــيــا خـلـيـلـي الــــوداد
أبــشـرا بــجـنـة الــخـلـد مــقــام
الــبــرر
وكـــل ذنـــب مــاعـدا أن
تـكـفـر يــغــفـره الله بـــحــب
حـــيــدرا
شـيـعـته حـــول الـنـبـي
حـاضـرة مـنـعـمـيـن والـــوجــوه
زاهــــرة
عــــــــهــــــــد
الــــــنـــــبـــــي إلـــــــــــــــــى
عــــــــلــــــــي
فـهـو الــذي بــذا الـحـديث أخـبـر
طـهـر ومـنـه الـطـهر نـسلا
ظـهر أئـــمــتــا مــطــهــريـن
بـــــــرر
مــن حـبهم فـليس يـخشى
سـقر فـهـم عـلـيها بـالـحساب
الامــراء
هـــذا هـــو الـحـق وربــي
قــدره حــقـا يـقـيـنا بـالـكـتاب
ســطـره
مـن لـم يـوالي فـي الـحياة
حـيدر فــلا خــلاق يـرتـجي فــي
الاخـرة
فـــيــا عــلــي يــاعـلـي يــاعـلـي أشـهد بـعد الـمصطفى أنت
الولي
ولــــــــــــــــي
عــــــــــــــــدل بــــــغـــــيـــــر
فــــــــصـــــــل
ولا أســــب مـذهـبـا قـــد أخـــره
مــن يـشـكر الله بـصـدق شـكـره مـــن يـنـصـر الله بــحـق نــصـره
والـمـسـلـمـون أمـــــة
مـبـعـثـرة كــانـهـا بــعــض عــظـام
نــخـرة
فــفـي الـخـلـيل لـلـيهود
مـجـزرة ارتـكبت فـي الساجدين
المسحرة
فاستشهدوا في الفرض مثل حيدر أصــابــه الــحـسـام لــمــا
كــبــر
وعــاد فـيـنا ابــن مـلـجم
الـشقي مـسـتوطنا لـلـقدس مـلـكا
يـدعي
فـــــالـــــحــــل
ســـــلــــمــــي والــــــــنـــــــار
تـــــــرمـــــــي
هـــــذا ســــلام صــالــح لـلـبـقـر
فـهـل نـعـي قـبـل الـفـوات
يـاترا ونــبــدي لـلـيـهـود يــومـا
أحــمـر
مـسـتلهم مــن حــد سـيف
حـيدر مـسـتـذكر مـــن هـجـمات
خـيـبر
حـتـى مـتـى نـحـن نـعـود
الـقهقر والــدم مــن فـرض الـصلاة
فـجر
فــكــل يــــوم لـلـيـهود
مــجـزرة إلــى مـتـى الـثـورة يـابـن
حـيـدر
يــــا حــجــة الله الــوحـى
فـأنـنـا قــد خـرجـت مــن ذلـنـا
أرواحـنـا
فــــــــفـــــــي
الـــــمـــــقــــام وفـــــــــــــــي
الـــــصـــــيــــام
دمــائـنـا مــــن الـيـهـود مــهـدرة
إنـــي إذا الــمـوت دنـــا
وحــضـر شــمـرت ثـوبـي ودعــوت
قـمـبر
قــــدم لــوائــي لا تــؤخـر
حـــذر لايــدفـع الــحـذار مـــا قــد
قــدر
لـمـا رأيــت الـمـوت مـوتـا
أحـمر عـبـئـت هــمـدان وعــب
وحـمـير
حـــي يــمـان يـعـضمون
الـخـطر قـــرن إذا نــاطـح قــرنـا
كـسـره
فـهـا هــم الـيـوم رجــال
الـمـحن بـاسـم الـخـميني حـمـاة
الـوطـن
فــــــــهــــــــم
بــــلــــبــــنـــان صــــــــــــــوت
وإيـــــــــــــران
لــبـيـك لــبـيـك أمــامــي حــيـدر
قــل لابــن هـنـد لا تــذب
الـقـمر هــود قـلـيلا ابــدي مـنـك
الـضجر
لا تـحـسـبني يــابـن هــنـد
غــمـر وســـل بــنـا بــدرا مـعـا
وخـيـبرة
يــــوم جـعـلـنـاكم بــبــدر
جـــزر لــو أن عـنـدي يـابـن هـنـد
جـعفر
أو حـمـزة الـقـرن الـهمام
الازهـر رأت قــريـش نــجـم لـيـل
ظـهـر
نــعـم لــهـا أنـــت وأنــت
أصـلـها ومـــاســواك يــاعــلـي
فــرعـهـا
فــــــــأنــــــــت
أجـــــــــــــــدر وأنــــــــــــــــت
أقـــــــــــــــدر
أنـت الـمسمى في الحروب حيدر
الـنـصـر لا يــعـدو مـحـبـا
نــصـره والـفـوز أن يـأتـي الـمحب
كـوثره
وحـــبــه رب الــســمـاء
قــــدره فــــلا نــجــاة دون حـــب
حــيـدر
فالله فـــي آي الـكـتـاب
طــهـره وبـالـحـسـاب لـلـنـجـاة
ســخــره
كـفـلـك نـــوح لـلـجـنان
مـبـحـرة وســط اللهيــب لا تـبـالي
الـشرر
سـالـمـة بــيـن اللهيــب
الـحـارق حـيـث بـهـا نــور الامـيـر
الـفـارق
نـــــــــــــــور
الــــــــوصـــــــي نـــــــــــــــــور
عـــــــــلــــــــي
مـــن كـــان مـــولاه تـعـدالـخطر