عالم الإسلام عالم الإسلام في=نار النزاع والحروب وشباب الأمة=تحرقه نار الذنوب بين نارين وقعنا=يا أميري فاحترقنا بخصام ونفاق وانحراف وعيوب كل شبر من ثرى=الإسلام مغمور بفتنة كل أرض كربلا, بل=كل أرض الله بوسنة ثم نحن الصرب في=كل نزاعات ومحنة نحن في الأفغان=صربي السلاح والمظنة نحن في بغداد بعث=جعل الإعدام فنا نحن في القدس=سلام قبل الذل بمنة نحن وعي ساقط=في الطائفيات المسنة كل مانفهم أنا=شيعة والقوم سنة ثم من قسمنا ب=عد النبي فرقتين ؟ ربما اسرائيل كي=تحظى بأولى القبلتين إذ لها يوم السقيفة=صنم تحت الخليفة مخبر الراهبة اسرائيل عن كل العيوب كل عصر فيه دجا=لون في زي المسيح يتباهون به و=هو بأيديهم ذبيح غير أن عصرنا في=رفضه الدين صريح يشتم القران والإسلام=بالنطق الفصيح أين مليار من الاسلام=قد سدوا الفسيح ؟ أينهم رشدي بسب=المصطفى فيهم يصيح ؟ نور الله على روح=الخميني الضريح وحده حاربه و=هو محاط وجريح الخميني بذا العصر=معز المسلمين الخميني بذا العصر=أمير المؤمنين كل من أنصف يشهد=أنه شبل محمد بطل علمنا أن نستهين بالخطوب نحن ما أكثرنا عند=الصياح والعويل ثلل لكن إذا جد=بنا الجد قليل هتكت صهيون في=اوساطنا بيت الجليل ورمت أطفالنا=بالخانقات والمسيل وتعدت فوق ما=تحلم والشعب ذليل ليس يدري ماصهيل=الخيل ما معنى الصليل وعليل حطه الوهن=على الذل عليل مابه إلا تقي=ساجد وهو (عميل) ضاعت القدس و=نحن فننا لطم اليدين جبننا يحرج عباسا=وأوداج الحسين حينما نهتف أنا=شيعة والسبط منا وننادي عزمنا من كربلاء ام الكروب قد أضعنا الشرع حتى=صار كل الله شرعا أصبح الدين هوىً=غلاب أو ميل لنزعة وشباب جعل الت=شريع ماوافق طبعه ضاربا بين حلال=الله والتحريم قرعة نسكا قد حرفوا أصل=التصاريح وفرعه إذ يسمون الزنا ب=البكر للتضليل متعة ويقودون العزاء كي=يكسبوا في الناس سمعة ولحاهم كذب فهي=لهتك العرض خدعة وبنا من يرفع=الهام بسمت ووقار وهو كالحية خلف=الأم يسعى للصغار آجر الله الأئمة=إن يكن ذا فعل أمة تدعي حب أهل الاطهار من دون الشعوب هذه أمتي الكبرى=وتاريخ مثير عرضه مماحوى من=فادح الخطب خطيب أمتي قد بدأت (ص=غراء) من قول حقير أسمعوه المصطفى و=هو مسجّا بالسرير بعدها قد نزح الحقد=على الضلع الكسير وبقت شورى ولكن=لسوى الآل تشير قتلت في مسجد الك=وفة بالفرض الأمير سفكت دم الحسين=ومضى الركب أسير واعترفنا ليزيد=أنه ابن النجيب وعلا فينا ابن م=رجانة للدين خطيب وبأعياده نذهب=ونبارك ضرب زينب طاعة الظالم فينا أصبحت فرض وجوب كل من ينكر أن=الواقع مر أليم فهو مثل الواقع=الكذاب كذاب أثيم كم ذقون مرسلات=دأبها رصد الحريم ثم كم من عمة=تحتها شيطان رجيم مستقيم في طريق=الفحش حقا مستقيم وعليم برضا الطا=غوت والجبت.. عليم وإذا ناداه للث=ورة قرآن رحيم ظل من ذلته=وجهه مسودا كظيم بعضهم كلب إلى=الظالم للعظم لحوق وبهم من رصدوه=في نعيم بالحقوق وبهم ضد الحسين=فلقد سبوا الخميني وأهانوا السيد الخوئي نوار القلوب والعزا إن كان حقا=خالصا باسم الحسين لما صار المأتم=الواحد قبلا مأتمين ؟ مالذي قد جعل=البيرق يعلو بيرقين ؟ ولماذا خرج الموكب=يمشي موكبين ؟ أترا قد أصبحت=فاطمة فاطمتين ؟ أم تراها كربلا قد=أصبحت واقعتين ؟ أم على السبط=افترقنا للقتال فرقتين فقتلناه بجهل=ونزاع مرتين ؟ وقتلناك أبا الاحرار=في كل عزاء كشفت فيه على الاش=هاد عورات النساء حالنا حال فظيعة=وننادي نحن شيعة إنما الشيعة حزب الله في أرض الجنوب مؤمن ملتزم=لكنه عبد لذاته عامل لكن رياء=الناس يفني حسناته وترى حب الظهور=قد طغى فوق صفاته كل مشروع فضيل=عده من منجزاته إن يكن منا نغطي=فاضحا من سقطاته أو يكن من غيرنا=ياويله من هفواته إننا مجتمع لن=يرتقي شأن حياته أترا هل يرتقي من=عقله في شهواته ؟ وبنا المتخم بالأ=كل من الخير الوفير وله جار معين=بات جوعان فقير وننادي بالعزاء=أننا أهل الولاء أترا يصفوا ولاء القلب والفعل كذوب ؟ بعضنا يحصر معنى=الدين بالوعي السياسي يفهم الشرع طريقا=يوصل القصر الرئاسي ولآيات كتاب الله=في الاخلاق ناسي فتراه ثائرا لكن=على أهله قاسي ينهر الآباء والبر=هو الشرع الأساسي أحمق من جهله في=عيشه ذلا يقاسي حسب الشرع ضجيجا=ضد أصحاب الكراسي فمضى يملئه الج=بن بإيمان حماسي إنما الدين ندى طيب=من الأخلاق فاح ثم غصن صار رمحا=في ميادين الكفاح ماهو نشر السواد=كل يوم في البلاد وخلاف وصراخ فوضوي بالدروب بعضنا يستمع الح=ق ويزداد عناد نغم المعروف في=أسماعه صوت فساد قد تغطى بالتها=ليل وتكذيب الجهاد وعليه ثقل الحق=وتصريح الرشاد فنه رفع الشعارات=ولا يدرى المراد ثم من أنت لكي=تشرح أصل الاعتقاد وإلى أين تظن=الصيحة صوت مزاد خفف الجري فما=الأرض سراحا للعباد لنكن بالفكر و=العلم مغاويرا شداد لنكن بالوعي بردا=وسلاما واتقاد ليكن منا غزير=العلم (والفذ الأريب) وليكن منا الفقيه=والأديب والطبيب لاخلاف بالمسائل=التي من دون طائل أنت اخباري أم انت أصولي الدروب ؟ هو ذا بعض البلاء=والبلاء في المصاب فلقد حل ضبا الس=يف على أم الكتاب حينما (هام) كحبل=الله في الفجر أصاب وسقى من دم موسى=بالمحاريب التراب (أو فقل) شق لعيسى=حجباخلف الحجاب وأصاب المصطفى=فانبتّ بالخطب الخطاب أبدا ماكان سيفا=إنما صوت عذاب مسمعا كل فؤاد=زفرات بانتحاب وا علياه ويا لهفي=على در الوجود وا حبيباه ويا حزني على بدر الجدود آه ويا يتم الشريعة=والكرامات الرفيعة إنها اليوم على الكرار بالحزن تذوب