مفروض عالناس حبك يا علي.... علاك رب العرش علاك
غصباً على عداك
يا علي إختارك الباري بعلمه وبغامض أسراره
وصورك من نور ذاته وبهجتك بهجة انواره
وصاغ إلك من لطف ذاته لتصبح كامل إقتداره
الباري مدينه مثلك ....وأمّرك حتى على الملك
وسلمك دوران الفلك.... ودرت للعالم مداره
وجدان الأفلاك وجودك يا علي
وزمامها تسلم بيمناك.. غصبا على عداك
يا علي إصطفاك ربك صفوه من عطفه ووداده
وإنت قنديل الأحكام اليزهر بأفق السعاده
وإنت بالست الجهات موكل بنص الإراده
قدرك ربك قدرك... تصوير قدسي صورك
لاهوتي جوهر مصدرك.. وقدس بحبك عباده
يكفيك تقدير من رب السما
من إسمه شگ إسمك وسماك... غصبا على عداك
يا علي هاك إلك قدسي وجوهر التقديس ذاتك
من الخلگ غير إبن عمك ما تسلم درجاتك
وبمغيب الشمس لمن ردت لا تقضي صلاتك
والفلك دورانه وگف.. ...وقرص الشمس رد وانعطف
بمرك وبالطه إعترف... وهاي أسهل معجزاتك
ما نعتجب بيك...... وندري بقدرتك
من قدرة الله تسير الأفلاك.... غصبا على عداك
ياعلي بمصباح مدحك نور فاكرتي وشعوري
لو سرى بفضلك لساني عمل تتساهل أموري
واستقر لك بالولاية گبل ما قر بنشوري
يالحبك بريجي حلا.... وبگلبي منه تمثله
سطرين اشوفه مسجله .. وبمعانيهم سروري
أول التوحيد وبثاني شطر
حبك وحبك حمى لوالاك... غصبا على عداك
يا علي نشئتك حجه على الخلگ من مبتداها
والتخوضه ابحر علمك روج طوفانك علاها
وباصرة علم اليضدك غيض البگلبه عماها
غالب على علمه الجهل...ضارب على عقله الخلل
وحي على خير العمل.. للتحبك مقتداها
ما يعيجنا اللوم... عن ولايتك
وياك دنيا وآخره وياك... غصبا على عداك
يا علي الإيمان سيفك من ضماير برز عوده
وزهت للإسلام روضه وأثمرت روضة سعوده
والثمر يوم الغدير إنعقدت بإسمك عهوده
شماكتب باللوح القلم.. ترجمه الهادي للأمم
ونصبك عالعالم علم.....وثبتها الدين بوجوده
وين اليضاهيك... والعالم صبح
من شغت يابالحسن بهواك.... غصبا على عداك
يا علي ثلاثميت آيه تصرح بفضلك وتشهد
وآية التبليغ نزلت بيها إنذار لمحمد (ص)
واعلن بخطبته الهادي وصار إلك بالخطبه مشهد
ما حملته عيون الحسد.. من شافت الحگ نرصد
بالتاج والتاج إنعقد.. بسمك وبالله تأيد
وبراسك التاج معانيه حلت
وانصاغ من جوهرك معناك .. غصبا على عداك
يمنهال الفضل فضلك نكرته أنذال العرب
مثل ما للبضعه نكروا فدك والحگ إنغصب
يوم هجموا على الدار ووجوا بنار الحطب
والوديعه تكسر ضلعها.. بعصرة الباب وفجر دمعها..
ومحسن اللي فجعها