الله يا حامي الشريعة
العتاب
الله يـــا حـامـي
الـشـريعة أتـقـر وهــي كــذا
مـروعـة
بــــك تـسـتـغـيث
وقـلـبـها لك عن جوى يشكو صدوعة
تـدعو وجـرد الـخيل
مصغيه لــدعــوتــهــا
ســمــعــيــة
وتــكـاد ألـسـنـة
الـسـيوف تـجـيـب دعـوتـهـا
سـريـعـة
فـصـدورهـا ضـاقـت
بـسـر الــمـوت فــأذن أن
تـذيـعة
ضـربـا رداء الـحـرب
يـبـدو مــنــه مــحـمـر
الـوشـيـعة
لا تــشــتـفـي أو
تــنــزعـن غـروبـها مــن كــل
شـيـعة
أيــــن الــذريـعـة لا
قـــرار عـلـى الـعدى أيـن
الـذريعة
لا يـنـجع الأمـهـال
بـالـعاتي فــــقـــم وأرق
نــجــيــعـه
لـلـصنع مــا أبـقى
الـتحمل مـوضـعـا فـــدع
الـصـنـيعه
مـــات الـتـصبر
بـانـتظارك أيــهـا الـمـحـيي
الـشـريـعة
فـانهض فـما ابـقى
التحمل غــيــر أحــشــاء
جــزوعـة
قــد مـزقـت ثــوب
الأسـى وشـكت لـوصالها
الـقطيعة
فـالـسـيف إنّ بـــه
شــفـاء قــلـوب شـيـعتك
الـوجـيعة
فـسواه مـنهم لـيس
ينعش هـــذه الـنـفـس
الـصـريـعة
طــالــت حــبــال
عــواتـق فـمـتى تـعـود بــه
قـطـيعة
كـــم ذا الـقـعـود
وديـنـكـم هـدمـت قـواعـده
الـرفـيعة
تــنـعـى فــــروع
أصــولــه وأصــولـه تـنـعـى
فــروعـة
فـيه تـحكم مـن أبـاح
اليوم حـــرمـــتـــه
الــمــنــيـعـة
مـــن لـــو بـقـيـمة
قـــدره غـالـيت مــا سـاوى
رجـيعة
فـاشـحذ شـبـا غـضـب
لــه الأرواح مـنـذعـنة
مـطـيـعة
إن يـدعـها خـفـت
لـدعـوته وإن ثـــقــلــت
ســريــعــة
واطــلـب بـــه دم
الـقـتـيل بـكـربـلا فـــي خــر
شـيـعة
مـــاذا يـهـيجك إن
صـبـرت لـوقـعـة الـطـف
الـفـظيعة
أتــــرى تــجــيء
فـجـيـعـة بأمض من تلك الفجيعة
.؟!
حـيث الـحسين عـلى
الثرى خـيل العدى طحنت
ضلوعة
قـــتــلــتــه آل
أمـــــيــــة ظــامٍ إلـى جـنب
الـشريعة
ورضــيـعـه بــــدم
الــوريـد مـخـضب فـاطـلب
رضـيعة
يــــا غــيــرة الله
اهــتـفـي بـحـمـيـة الــديـن
الـمـنـيعة
ودعـــي جــنـود الله
تــمـلأ هـــــذه الأرض
الـوسـيـعـة
وسـتـأصلي حـتـى
الـرضيع لآل حـــــرب
والــرضـيـعـة
مـا ذنـب أهـل الـبيت
حـتى مــنـهـم أخــلــوا
ربــوعــة
تـركوهم شـتى
ومصارعهم أجـــمــعــهــا
فــضــيــعــة
فـمـغـيب كـالـبـدر
تـرتـقب الــــورى شــوقـا
طـلـوعـة
ومـكابد لـلسم قـد
سـقيت حــشــاشــتــه
نــقــيــعــة
ومــضــرج بـالـسـيف
آثـــر عــــزه وأبــــى
خــضـوعـة
ألــفـى بـمـشـرعة
الــردى فـخـرا عـلى ظـما
شـروعة
فـقضى كما أشتهت
الحمية تـشـكـر الـهـيـجاء
صـنـيـعة
ومــصــفـد لـــلــه
ســلــم أمـــر مــا قـاسـى
جـمـيعة
فـلـقسره لــم تـلـقى
لـولا الله كـــفـــا
مـسـتـتـطـيعة
وســبـيـة بــاتــت
بــأفـعـى الــهــم مـهـجـتـها
لـسـيـعة
ســلــبـت ومــــا
ســلـبـت مـحـامدعزها الـغر
الـبديعة
فـلـتـغـد أخــبـيـة
الــخـدود تـطـيـح أعـمـدهـا
الـرفـيعة
ولـتـبد حـاسرة عـن
الـوجه الــشــريـفـة
كـالـوضـيـعـة
فــأرى كـريـم مــن
يـواري الـــخــدر آمـــنــه
مـنـيـعـة
وكــرائــم الـتـنـزيـل
بــيـن أمــيــة بــــرزت
مــروعــة
تـدعـو ومــن تـدعـو
وتـلـك كــفــاة دعـوتـهـا
صـريـعـة
واهــــا عــرانـيـن
الــعـلـى عـــادت أنـوفـكـم
جـديـعـة
مــاهــز أضـلـعـكـم
حـــداء الـقـوم بـالـعيس
الـظـليعة
حـــمـــلــت
ودائـــعـــكــم مـن ليس يعرف ما
الوديعة
يــــا ظـــل سـعـيـك
أمـــة لــم تـشكر الـهادي
صـنيعة
أأضــعــت حــافــظ
ديــنـه وحـفـظت جـاهـلة
مـضيعة
آل الــرسـالـة لــــم
تـــزل كــبـدي لــرزؤكـم
صـديـعة
ولــكــم حــلـوبـة
فــكــري در الـثـنـا تـمـري
ضـروعـة
وبــكـم أروض مــن
الـقـوا فــي كــل فـاركة
شـموعة
تــحـكـي مـخـائـلها
بـــروق الـغـيـث مـعـطـية
مـنـوعـة
فـــلــدي وكــفـهـا
وعــنــه ســــواي خـلـبـهـا
لـمـوعـة
فــتــقــبـلـوهـا
أنـــــنــــي لـــغــد أقــدمـهـا
ذريــعــة
أرجـــو بــهـا فــي
الـحـشر راحـة هـذه النفس
الهلوعة
وعـلـيـكـم الـصـلـوات
مـــا حــنـت مـطـوقة
سـجـوعة