كــــذا يـظـهـرُ الـمـعـجزُ
الـبـاهـرُ فــيــشـهـدهُ الـــبـــرُّ
والــفــاجـرُ
ويـــــروي الــكــرامـة
مـــأثــورةُ يــبـلّـغـهـا الــغــائــب الــحــاضـر
يـــقــرُّ لـــقــومٍ بـــهــا
نـــاظــرٌ ويــقــذى لــقــومٍ بــهــا
نــاظــر
فــقــلـبٌ لـــهــا تــرحــاً
واقــــعٌ وقـــلــبٌ لــهــا فــرحــاً
طــائــر
أجــل طــرفَ فـكـرك
يـامـستدلٌ وأنـــجِـــد بــطــرفــكَ
يــاغــائِـر
تــصــفَّـح مـــآثــر آلِ
الــرســول وحــسـبُـك مـــا نَــشـرَ
الـنـاشـر
ودونــــكـــه هــــبـــا
صـــــــادق لــقـلـبِ الــعــدوّ هــــو
الــبـاقـر
فمن (صحاب الامر) أمس أستبان لـــنــا مــعــجـزٌ امـــــرُهُ
بــاهــرٌ
بــمــوضـعِ غــيـبـتِـه قــــد
ألــــمَّ أخـــــو عِــلّــةٍ داؤًهــــا
ظــاهــر
رمـــى فــمـه بـاعـتقالِ
الـلـسانِ رامٍ هــــــو الـــزمـــنُ
الـــغــادر
فــأقــبــل مـلـتـمِـسـاً
لــلــشـف لــدى مَــن هــو الـغائبُ
الـحاضر
ولــقــنَّــه الـــقــول
مــسـتـأجـرٌ عـــن الـقـصدِ فــي امــرهِ
جـائـر
فــيـنـاهُ فــــي تــعــبٍ
نــاصــب ومــــن ضــجــرهِ فــكـرهِ
حــائـر
إذا انــحـلَّ مـــن ذلــك الاعـتـقال وبــــارَحَـــه ذلــــــك
الــضــائــر
فـــراح لــمـولاه فــي
الـحـامدين وهـــــــــو لالآئِــــــــهِ
ذاكــــــــر
لــعـمـري لــقــد مَــسَـحـت
داءهُ يــــدٌ كــــلُّ حـــي لــهـا
شــاكـر
يـــدٌ لـــم تّـــزل رحــمـةً
لـلـعبادِ كـــذلـــك أنــشــأهــا
الــفــاطـر
تــحــدَّث وان كــرَِهــت
أنــفــسٌ يـضـيـقُ شـجـى صَـدرُهـا الـواغـر
وقـــــل: أنَّ قـــائــم آلِ
الــنـبـي لـــه الـنـهـيُ وهـــو هـــو
الامـــر
أيــمــنــعُ زائــــــرهُ
الاعــتــقــالُ مّـــمــا بـــــه يــنــطـقُ
الــزائــر
ويــدعــوه صــدفــاً إلـــى
حَــلّـه ويــغـضـي عــلــى أنّـــه
الــقـادر
ويــكـبـو مُــرجـيّـه دونَ
الـغـيـاثِ وهــــــو يـــقــلُ بـــــه
الــعــاثـر
أُحـاشـيه بــل هــو نِـعـمَ
الـمغيث إذا نــضـنـض الــحــادثُ
الـفـاغـر
فــبـهـذه الـكـرامـة لا مـــا
غـــدا يــلّــفـقـهُ الــفــاسـقُ
الــفــاجـر
أدمِ ذكــرهـا يــا لـسـانَ
الـزمـانُ وفـــي نـشـرهـا فُــمـك
الـعـاطر
وهـــنّ بــهـا (سُـــرَّ مــرَّا)
ومَــن بـــــه ربــعُــهـا آهـــــلٌ
عـــامــر
هــو الـسـيد (الـحـسن)
الـمجتبى خــضــمّ الــنـدى غـيـثـه
الـهـامـر
وقــل: يــا تـقـدَّستِ مــن
بـقـعةٍ بـــهــا يَــغـفـرُ الــزلّــةَ
الــغـافـرُ
كـــلا اسـمـيـكِ لـلـناسِ بــادٍ
لــه بــأوجِــهــهـم أثـــــــرٌ
ظـــاهـــر
فـــأنـــت لـبـعـضِـهـم
سٌـــرًمَــن رأى وهــــو نــعــتٌ لــــه
زاهـــر
وأنــــتِ لـبـعـضـهم ســــأَ
مَــــن رأى وبـــــه يــوصَــفُ
الــخـاسـر
لـقد أطـلقَ (الـحسن) الـمكرمات مــحـيّـاكِ وهــــو بَــهّــا
ســافــر
فـــأنــتِ حــديـقـةُ أُنــــس
بــــه وأخـــلاقُــهُ روضُـــــكِ
الــنــاظـر
عــلـيـمٌ تــربّـى بـحـحـر
الــهُـدى ونــسـجُ الـتـقـى بـــردُهُ
الـطـاهر
هــو الـبـحر لـكـن طـمـا
بـالعلوم عـــلــى أنّــــه بــالـنـدى
زاخــــر
عـلـى جــوده اخـتـلف
الـعـالمون عـــلــى أنّــــه بــالـنـدى
زاخــــر
عـلـى جــودهِ اخـتـلف
الـعـالمون يــبــشِــرُ واردهــــــا
الـــصـــادر
بـحيث الـمُنى لـيس يشكو
العقام أبــــوهـــا ولا أمُّـــهـــا
عـــاقـــر
فـتـىً ذكــرهُ طـارفي
الـصالحات وفــــي الـخـافـقينِ بــهـا
طــائـر
لــقـد جـــلَّ قـــدراً فـــلا نــاظـم يــــنــــال عُـــــــلاُه ولا
نــــاثـــر
يــبــاري الــصَـبـا كــرمــاً
كــفّــه عــلــى أنّــــه بـالـصـبـا
ســاحــر
فــان أمـطـر اسـتحيتِ
الـغادياتُ ونـــادت: لانـــت الـحـيا
الـمـاطر
فــيـا حـافـظاً بـيـضة
الـمـسلمين لانــــت لــكـسـرِ الــهـدى
جــابـر
فـبـلّـغـت لــذّتـهـا مَـــن
ســـواك وبــالـزهـد أنــــت لــهــا
هــاجــر
تـمـنّـيهم فـــي حــمـاك
الـمـنـيعِ وهـــمُّـــك خــلــفـهـمُ
ســـاهـــر
سـبـقـتـم عــــلا بــــدوام
الالـــه يــــدومُ لــكــم عــــزّه
الــقـاهـر
وحـولَـك أهــل الـوجـوه
الـوضـاء وكــــلٌ هـــو الـكـوكـب
الــزاهـر
كــــذا فـلـتـكـن عــتـرةُ
الانـبـيـاء وإلاّ فـــمـــا الــفــخـرُ
يــافــاخِـر
ولا سـهـرت فـيـك عـينُ
الـحسود إلاّ وفـــــــي جــفــنـهـا
غـــائـــر
فــــلـــيـــس لــعــلــيــاكــم أوَّلٌ ولــــيـــس لــعــلـيـاكُـم
آخــــــرُ
وكـــلُّــهــم عــــالِـــمٌ
عـــامـــلٌ وغـــيــرُهــم لابـــــــنٌ
تــــامِـــر
لـكم قـولةٌ الـفصلِ يـومَ
الـخصام ويـــومَ الــنـدى الــكـرمُ
الـغـامـر
وَفَـــرت عــلـى الـنـاسِ
دنـيـاهُم فــكــلُّ لــــه حـسـنُـهـا
ســاحــر
وكــلٌ نـجـومُ هــدىً مــن
عُــلاك بـــهـــا فـــلــكٌ بــالـهـنـا دائـــــر
فـان جُـدت، فـالعارُض
الـمستهلُّ وان قُــلــتَ، فـالـمـثـل
الـسـائـر
فـــــدُم دارُ مـــجــدك
مــأهـولـةٌ وبـــــابُ عــــلاك بــهــا
عــامــر
وبـــــابُ عــــلاك بــهــا عــامــر |