الفقرة الثالثة يا فاقد للشاعر: عبدالله القرمزي بالحزن ننعاهم أي وعلياه أي واحسيناه زين العابدين .. دمع المؤمنين يفاقد إلك غالي عليك=تحاجي الحبيب على قبره يخل الجفاني وتركني=ياليت العمر فدوه عمره خسارة رحيلك دهتني=ولا غالي مثلك اخسره توجه أليّ بشعوره=وخذ مني للزهرة حسرة عمرنا ترى هذا اقصر=ترى الدنيا آخرها حفرة حبيبك قدرت على لحده=تلقنه وتودعه و تنظره سمعت انته عن زين العباد=على قبر أبوه شفطره بدال الجبين اليقبلة=على الراس يقبله في نحره يالفقد غالي .. إلى الغالي=نظرت بأسى مغمضه عينه تمسح بوجهك .. في اكفانه=ومسحت بجبينه و خدينه لو شفت حاير .. ابو الباقر=يناظر أبوه الله يعينه بالقبر جسمه .. غسل دمه=وعن جسمه رأس الأبو وينه ياللي فاقد غالي من هالناس اتصور وانت بهذا الاحساس تنظر للغالي ماعنده راس شوف حسين على مصاب العباس و السجاد على حسين بلا رأس على صدره اللي بالحافر انداس أتخيل هذا المحب أوصاله متجزره=ما بقى منه ضلع سالم على صدره تتأمل في جثته طبره على طبره=شنهو حال اللي دفن جسم الأبو حسره الخنصر منقطع والحال يروعنا=لا راس اوصف الك راسه انفصل عنه والجثه دامية و الطعنه على الطعنة=الأملاك من السماء يبن النبي ضعنا يمودِّع الخوّه .. سجاد لك سلوى .. يدفن جسد الاكبر يا فاقد المحبوب .. وشقد حشاك يذوب .. من قلبه وأكثر لو جرحك أش ما زاد .. اذكر علي السجاد .. في جرحك أتصبر شبه النبي المزيون .. في باريه مدفون .. يموالي أتصور ينظر لكبر و أوصاله .. وحال الوالد من حاله يقله والهادي و اله .. ما أنساك خوية عافر قدامي .. وميت يالغالي ظامي انسى دونك آلامي .. ما أنساك ذكرك عالطرف الساني .. لكبر يا ضي وجداني اقبل انك تنساني .. ما أنساك انس قيدي وجروحي .. حاير في الطف بروحي انسى يالكبر روحي .. ما أنساك إتذكر .. دفن الأكبر=والسجاد بقبره شوضعه وأتصور .. قلبه مكسر=وبعينه مكسورة الدمعه وأتصبر .. أكثر وأكثر=ما سلمت من جسمه قطعة وتدبر .. هاي الدنيا=آخرها بالقبر الهجعة ويكل من عنده نار بقلبه تسعر=يسلي روحه بالمختار وحيدر يداوي جرحه بضلع التكسر=وبلجبد اللي من جعده تفطر ويصبر حاله بالظامي التعفر=ولا ظل عنده غالي ما تودر عظم الله الاجر درعك أخذه الصبر=للنبي اختبر واله محبتك يوم ينوبك الم يوم يصيبك سهم=بالله عل من تهل يالمحب دمعتك دمعك لتكبده سيل عبرته=علنبي وعترته وتنكشف كربتك هذا حال الدهر يفلح اللي اصطبر=إذ صاح العبر تفلح بدنيتك بالحزن ننعاهم أي وعلياه أي واحسيناه زين العابدين .. دمع المؤمنين