بِـأبِـي الـهـادِي تَـغَنَّى
قَـلَمِيْ لِـلْجَوَادِ قَـدْ شكَا مِنْ
سَقَمِيْ
مِـنْ فِرَاقٍ طَالَ يَا بابَ
الوَفَا زَادَ عَـنْ عَقْدَينِ حُكْمُ
الظلَمِ
قُـلْ فَهَلْ لِي عَودَةٌ يَا
سَيِّدِيْ لِــدِيَـارِ الـمُـلْـتَقَى وَ
الـنـعَـمِ
وَ أَنَـــا لَـوْلاكُـم يَــا
سـادَتِـيْ لَمْ أَقُلْ شعْرَاً وَ يَكْتُبْ
قَلَمِيْ
إِنَّـنِـيْ فِــي وِدِّكُــمْ
مُـعْتَصمٌ أَنْـتُـم يَــا قـدْوَتِيْ
مُـعْتَصمِيْ
مَنَّ لِي الرَّحمنُ فِي
مُغْتَرَبِي بِــجِـوَارِ الـطـهْـرِ أُمِّ
الـقِـيَمِ
زَيـنَـبٌ يَـا سـيِّدِيْ أُمُّ
الـهُدَى أَشـرَقَـتْ فِـيـنَا بِـلَـيلٍ
عَـتِـمِ
سنَدَاً فِي الشَّام قَدْ كَانَتْ لَنَا شـاطَرَتْنَا فِـي خُطُوبِ
الألَمِ
وَ أَنَـا فِـي صـرحِهَا يَا
سَيِّدِيْ قُلْتُ شِعْرِيْ فِيكَ يَا
مُغْتَنَمِيْ
فَـسلامَاً يَـا أَبَـا الـهَادِيْ
لَـكُمْ قُـلْـتُهُ حُـبَّـاً بِـقـلبِيْ وَ
فـميْ
قُـلْـتُهُ حُـبَّـاً بِـقـلبِيْ وَ فـميْ |