إِنْ كَـانَ فِـي طَـبعِ السماوَاتِ
الأزَلْ فَأساسُ هَذا الكَونِ عِلْمٌ وَالعَمَلْ (1)
فَـبِـعِـلـمِكُمْ نَــحــوَ الإِلـــهِ
تَـوَجـهـوْا وَبِـصـالِحِ الأعـمَـالِ تَـحـظَوْا
بِـالأمَـلْ
هَـــذا الـكـلامُ بِــهِ الـعـلومُ
تـنـوَّرَتْ وَ تَـأسَّـستْ بِــهِ جَـامِـعَاتٌ بَـلْ
دُوَلْ
نِــعْـمَ الـكَـلامُ لِـبـاقِرِ الـعـلمِ
الَّــذِيْ زَهَـتِ الـعُلومُ بِـعِلمِهِ وَ مَـحَا
الـخللْ
فَـهُوَ ابْـنُ سـبطَيْ أَحـمَدٍ نُـوْرِ
الهُدَى وَ تَـعُودُ نِـسبتهُ إِلَـى خـيرِ العَمَلْ
(2)
أَنــتَ ابْــنُ أَربَـعَـةٍ شـهـدْتَ
بِـكَـربَلا يَـا سـيِّدِي قَـتْلاً وَ قـيدَاً و الـغَلَلْ
(3)
وَ سُـبِيْتَ مِـنْ أَرضِ العِرَاقِ
لِشامِهِمْ فـي صُـحبَةِ الـحَورَاءِ مَنْ فِيهَا
الأمَلْ
وَ الـيَـومَ يَـزْهُوْ فـي الـشَّآمِ
مَـقَامُهَا مَــنْ يَـحتَمِيْ فِـيهِ تَـقِيهِ مِـنَ
الـزَّللْ
فَـلَـكَ الـسَّـلامُ أَزُفُّــهُ مِــنْ
شـامِـها يَــا سـيِّـدِيْ نَـحـوَ الـبَقِيعِ مَـعَ
الـقُبَلْ
فَـبِـحُـبِّكُمْ وَ لـقـربـكُمْ قَـلـبيْ
شــدَا أَنْـتَمْ دَوائِـيْ بَـلْ شـفائِيْ مِـنَ
العلَلْ
أَنْـتَمْ دَوائِـيْ بَـلْ شـفائِيْ مِـنَ العلَلْ |