إلـى الـزَّهرَاءِ قَـد رُفِـعَ
الـبَيَانُ فَـكـانَ الــرَّدُّ أَنْ كُـفِلَ
الأمـانُ
فَـقُلْ مَـا شـاءَتِ الأقـدارُ
طُرَّاً مِـنَ الـرَّحمنِ قَد وُهِبَ
الحَنانُ
فَـسـيِّدَتي بِـهـا تُـجـلَى
هُـمومٌ أَبـوهـا الـمـصطَفَى بَــدرٌ يُـبانُ
و حــيـدرُ بَـعـلُـها نُــورٌ
تَـجَـلَّى وَ نَـجلاهُ حِـمى الإِسـلامِ
صَانُوا
وَ بِـضْـعَتُها الـعَـقيلَةُ لــي مَـلاذٌ فَـفِـي مِـحـرابِها صِـيـغَ
الـبَيانُ
فَــأرفـعُ دَعــوَتـي لـلـهِ فِـيـهِمْ وَ مِن رَبِّ العُلى كُتِبَ
الضَّمانُ
بِـزيـنِ الـعابِدينَ رَفـعْتُ
كَـفِّي دُعَــاءً بِـالـغُفَيلَةِ يُـسْـتَعانُ
(1)
بِـصِدقِ الـصَّادِقَينِ دَعَوتُ
رَبِّي وَ فِــي بَـابِ الـحَوائِجِ
يُـستَبَانُ
وَ بِـالـسُّلطانِ أُرقِـئَتِ
الـجِراحُ وَ بُـشرىً بِالجوادِ شَدَا
اللِّسانُ
وَ بِـالـهـادِي أُزيــلَ الـهَـمُّ
كُــلاً كَــذَا بِـالـعَسكَرِيِّ أَتَـى
الأمَـانُ
وَ خَـاتَـم عِـترةِ الأطـهارِ
جُـودَاً بِـقـائِمِ آلِـهِـمْ يَـصـحُو
الـزَّمَانُ
فَـهُـمْ نــورُ الإلـهِ عَـلى
الـبرايا وَسـيلةَ دَعـوةِ الـمضْطَرِّ
كَـانُوا
بِـهِـمْ ضَـمِـنَ الإِلـهُ جـوابَ دَاعٍ بِـصِدْقِ عَـقِيدَةٍ تُعطَى الحِسَانُ
و كَـم مَـن رَاهَنُوا في غَيرِ
هذا فَقَدْ خَسِرُوا وَ قَدْ خَابَ الرِّهَانُ
لِــذا فَـادعُـوا الإِلـهَ بِـسرِّ
طـه وَ بِــالآلِ الـكِـرامِ فَــذا
يُـصانُ
وَ أَرفـــعُ ســـرَّ نَـجـوانَا لِـحَـقٍّ وَ مِـنْ رَبِّ الألَـى مُنِحَ
الضمَانُ
وَ مِـنْ رَبِّ الألَـى مُنِحَ الضمَانُ |