فـارَقْـتُ أُمِّـيْ وَ
أَبِـيْ وَ أَصبَحَتْ هِيَ مَطلَبي
أُخْتُ الحُسَينِ
كَفِيلَتي وَالـعَونُ في
المُغتَرَبِ
قَـدْ ذَلَّـلَتْ فِـيْ غُربَتِي ســتُّ الإبـاءِ
مَـصائِبي
اللهُ مـا أَحـلَى
جِوارَكِ زَيــنـبٌ بِــنـتُ
الـنَّـبِي
زَيــنـبٌ بِــنـتُ الـنَّـبِي |
(*)بيوم الأم في 21/آذار سنة 1996 جاءني شخص و الغبار قد عبّأ ثيابه و وجهه، فسألته: (ما الأمر؟)، قال: (كنت أنظف قبر أمي بمناسبة عيد الأم...)، ثم استدرك سائلاً: (أأمك على قيد الحياة؟)، فأجبته مباشرة بهذه الأبيات الأربعة. وقد كنت دونتها في كتاباتي الشعرية و مؤخراً وضعتها نفحة من النفحات الولائية.
المصدر : موقع شعراء أهل البيت (ع) - www.Shoaraa.com