يا زَينَبَ العهدِ يا بِنتَ الرَّسولِ = مُغِيثَة القَلبِ في السَّرَّاءِ والمِحَنِ
وَيا أَمشِي إِليكِ بِقَلبٍ أَنتِ سَلوتُهُ = مَشيَاً عَلى الرَّأسِ وَالأشواقُ تحمِلُني
أَرجو الشِّفاءَ بِعونِ اللهِ يا أَملِي = منْكِ فَأنتِ دواء الرُّوحِ والبَدَنِ
أَودَعْتُ عِنْدَكِ فِتيَتي وصِغارِي = فاحمِيهُم يا بِنتَ حامِي الجارِ
هُمْ في عَرينِكِ آمِنونَ بِعَيشِهِم = وَ بِعَطفكُمْ وَجدُوا هَناءَ الدَّارِ
خُصِّيهُم بِحَنانِ قَلبِكِ يَنجَلي = عَنهُمْ وُلاةُ الجَورِ كالأشْرارِ
أَنتِ النَّصِيرَةُ لي وأَنتِ كَفِيلَتِي = بَجِوارِكُمْ لَيلِي زَها كَنَهارِي
يا بِضعَةَ الزَّهْراءِ بِنْتَ المُرتَضَى = يا أُخْتَ سِبطَي جَدِّها المُخْتارِ
لا تُشمِتي بي حاقِدَاً مُتَجَبِّرَاً = مُتلذِّذَاً بِعِدائِكُمْ مُتَمارِي
رُدِّيْ بِعَزْمِكِ كَيْدَهُ في نَحْرِه = أَنتِ الرَّجاءُ لِعاشِقِ الأطهارِ
(*)هذه المناجاة كتبتها لإصابتي بأعراض مرضية قاسية دعتني للتوسل بمن أؤمن بأن مقامها مشفى لكل العلل ودواءها شافٍ بإذن ربها وربي ورب العالمين عز وجل... مشفى لأمراض عجز الطب عن شفائها حتى الآن...
لأن الله عز وجل قال [وإذَا مَرِضْتٌ فَهُوَ يَشْفِيْن] (سورة الشعراء ، آية 80)
و لأنه قال كذلك: [ونُنَزِّلُ من القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ ورَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِيْن] ( سورة الإسراء، آية 82).
ومشفى زينب يجتمع فيه الطهارة والمودة فالقرآن [لا يمَسُّهُ إلا المُطَهَّرُوْن] وزينب من البيت الذي خصه الله عز وجل بفقه القرآن وطهارة القرآن والمودة التي خُصَّت بالقرآن لهم...
من هنا توجه سيدي القارئ لهذا الدار -دار زينب- بقلب طاهر ولسان طاهر وكف طاهر واطلب من رب زينب ورب العالمين عز وجل ما شئت لا سيما شفاء الأمراض المستعصية على العلاجات الحديثة فيستجيب الله لك الدعاء لأنه -عز وجل- أمر بالدعاء وضمن الإجابة... لمن طهرت قلوبهم وألسنتهم وأكفهم... وهذا هو شرط الشفاء في مشفى زينب(ع) ...
المصدر : موقع شعراء أهل البيت (ع) - www.Shoaraa.com