يَا مَنْ نَصَرْتَ مُحَمَّداً في دَعوةٍ أَبْـشِـرْ بِـمـغفرةٍ مــن
الـجَـبَّارِ
عَـمُّ الـنَّبِيِّ ، أَبـو الـوَصِيِّ
وآلِهِ أَكْــرِمْ بِـهِ مِـنْ شِـيْمَةِ
الأبْـرارِ
أَوْلادُهُ خَـيْـرُ الأنــامِ
وفَـخْـرُهُمْ طــه الـنَّـبِيُّ وصَـفـوةُ
الأخـيارِ
أَولاهُـــمُ خَـيـرُ الـبَـرِيَّةِ
حَـيـدَرٌ وَ عَـقِـيـلُهُمْ والـفَـخْرُ
بـالـطَّيَّارِ
وَ قَـريـنُهُ خَـيْرُ الـنِّساءِ
وقِـدوَةٌ و دُعـاؤُها المَقبولُ عِندَ
الباري
قَـبلَ الـرِّسالةِ تَسْتَغِيثُ
بِدَعوَةٍ وَ لَـــدى وِلادَةِ حَـيـدَرِ
الـكَـرَّارِ
فَـأَجابَ رَبُّ الـعالمِينَ
دُعـاءَها وَ أَضـافَـها فــي قِـبلَةِ
الأحـرارِ
قَـــولُ الإلــهِ بـحَـقِّهِ
لَـشَـهادَةٌ خَـيـرُ الأدِلَّــةِ سُـطِّـرَتْ
بِـقَرارِ
إِنَّ الَّــذِي آوَى ونـاصَـرَ
أَحـمَدَاً هــو مُـؤمِـنٌ حَـقَّـاً عَـدُوُّ
الـنَّارِ
فَـأَبـو عَـلِـيٍّ لـلـرِّسالةِ
نـاصِـرٌ وَ مُــــؤازِرٌ لِـحَـبِـيبِهِ
الـمـخـتارِ
وَ مُــــؤازِرٌ لِـحَـبِـيبِهِ الـمـخـتارِ |