فلا حملت فرسان حرب جيادها= إذا لم تزرهم من كميت وأدهم ولا عذب الماء القراح لشارب= وفي الارض مروانية غير أيّم ألا إن يوما هاشميا أظلّهم= يطير فراش الهام من كل مجثم كيوم يزيد والسبايا طريدة= على كل موار الملاط عثمثم وقد غصّت البيداء بالعيس فوقها= كرائم أبناء النبي المكرّم فما في حريم بعدها من تحرّج= ولاهتك ستر بعدها بمحرّم يعزّ على الحسناء أن أطأ القنا= واعثر في ذيل الخميس العرمرم وبين حصى الياقوت لبّات خائف= حبيب اليه لو توسد معصمي ومما شجاني في العلاقة أنني= شربت زعاقا قاتلا لذّ في فمي رميت بسهم لم يصب وأصابني= فالقيت قوسي عن يدي وأسهمي فلو أنني أسطيع أثقلت خدرها= بما فوق رايات المعزّ من الدم لها العذبات الحمر تهفو كأنها= حواشي بروق أو ذوائب أنجم يقدّمها للطعن كل شمر دل= على كل خوّار العنان مطهم ومتصل بين الإله وبينه= ممر من الأسباب لم يتصرم مقلّد مضّاء من الحق صارم= ووارث مسطور من الآي محكم إمام هدى ما التف ثوب نبوة= على ابن بنيّ منه بالله أعلم ولا بسطت أيدي العفاة بنانها= الى أريحي منه أندى وأكرم وأنت بدأت الصفح عن كل مذنب= وأنت سننت العفو عن كل مجرم قصاراك ملك الأرض لا ما يرونه= من الحظ فيها والنصيب المعشم ولا بد من تلك التي تجمع الورى= على لا حب يهدي الى الحق أقوم فقد سئمت بيض الظبا من جفونها= وكانت متى تألف سوى الهام تسأم وقد غضبت للدين باسط كفه= اليهن في الآفاق كالمتظلم وللعرب العرباء ذلّت خدودها= وللفترة العمياء في الزمن العمي وللعز في مصر يرد سريره= الى ناعب بالبين ينعق أسحم وللملك في بغداد إن ردّ حكمه= الى عضد في غير كف ومعصم سوام رتاع بين جهل وحيرة= وملك مضاع بين ترك وديلم كأن قد كشفت الامر عن شبهاته= فلم يضطهد حق ولم يتهضم وفاض وما مد الفرات ولم يجز= لوارده طهر بغير تيمم فلا حملت فرسان حرب جيادها= اذا لم تزرهم من كميت وأدهم ولا عذب الماء القراح لشارب= وفي الأرض مروانية غير أيم الا إن يوما هاشميا أظلهم= يطير فراش الهام من كل مجثم كيوم يزيد والسبايا طريدة= على كل موار الملاط عثمثم وقد غصّت البيداء بالعيس فوقها= كرائم أبناء النبي المكرم فما في حريم بعدها من تحرج= ولا هتك ستر بعدها بمحرم فان يتخرم خير سبطي محمد= فان وليّ الثار لم يتخرم الا سائلوا عنه البتول فتخبروا= اكانت له أمّا وكان لها ابنم واولى بلوم من امية كلها= وان جل امر عن ملام ولوم اناس هم الداء الدفين الذي سرى= الى رمم بالطف منكم واعظم هم قد حوا تلك الزناد التي روت= ولو لم تشبّ النار لم تتضرم وهم رشحوا تيما لارث نبيهم= وما كان تيمي اليه بمنتمي على اي حكم الله إذ يأفكونه= احل لهم تقديم غير المقدّم وفي اي دين الوحٍي والمصطفى له= سقوا آله ممزوج صاب بعلقم ولكن امرا كان ابرم بينهم= وان قال قوم فلتة غير مبرم بأسياف ذاك البغي اول سلها= أصيب عليٌ لا بسيف ابن ملجم وبالحقد حقد الجاهلية انه= الى الآن لم يظعن ولم يتصرم وبالثار في بدر أريقت دماؤكم= وقيد اليكم كل أجرد صلدم ويأبى لكم من أن يطل نجيعها= فتوّ غضاب من كمي ومعلم قليل لقاء البيض إلا من الظبا= قليل شراب الكاس إلا من الدم سبقتم الى المجد القديم بأسره= وبؤتم بعادي على الدهر أقدم اذا ما بناء شاده الله وحده= تهدمت الدنيا ولم يتهدم بكم عز ما بين البقيع ويثرب= ونسّك ما بين الحطيم وزمزم فلا برحت تترى عليكم من الورى= صلاة مصل أو سلام مسلّم واقسم اني فيك وحدي لشيعة= وكنت ابرّ القائلين بمقسم وعندي على نأي المزار وبعده= قصائد تشرى كالجمان المنظم اذا اشأمت كانت لبانة معرق= وإن أعرقت كانت لبانة مشئم