رضى اللّه عليّا في عيد الغدير سنة 1355 ه أيُّ عيد مثل هذا اليوم فينا=رضي الله به الاسلام دينا بَلَّغ الهادي به ما أنزل الله ف=ي شأن أمير المؤمنينا قائلا إن عليّا وارثي=ووزيري وإمامَ المسلمينا أيّها الناس أطيعوا واسمعوا=إنّني لست على الغيب ضنينا لست من تلقاء نفسي قلته=إنّما أتَّبِعُ الوحي المبينا فاستجابوا قوله الشافي الذي=هاج من بعضهم الداء الدفينا إن نوى أعداؤه العصيان وال=غدرَ إنّا قد أجبنا طائعينا إنه من ينقلب ليس يضرُّ الله ش=يئا وسيجزي الشاكرينا رضي الله عليّا هاديا=بعد طه فسمعنا ورضينا هو حبل الله لم يختلف ال=ناس لو كانوا به معتصمينا قد أطعناه يقينا إنه=في غد من لهب النار يقينا ويمينا بهداه بَرَّةً=تمنع المؤْلي بها من أن يمينا لا نبالي بعد أن لذنا به=أن لقينا بولاه ما لقينا قد بدا الحق لنا فيه كما=لابن عمران بدا في طور سينا وصمونا فيه بالرفض وذو ال=حلمِ لا يعنيه قول الجاهلينا عَيَّرونا غير أن العار فينا=لم يروا من موضع للعار فينا أيّ عيب في الذي خاف من ال=يَمِّ فاختار بأن يأوى السفينا من صبا للعاجل الفاني فإنَّا=نؤثر الباقي عليه ما بقينا بأبي من أظهر الحق وما=زال للهادي ظهيرا ومعينا ثمّ بعد المصطفى قد قاتل ال=ناكثين القاسطين المارقينا

Testing
عرض القصيدة