سماع النسوة أنّة الحسين و خروجهن إليه


حــــــسّ الــكــفـيـل يـــطـــوّح ونــيــنـه
قـــــومـــــي الــــمـــعـــاره نـــــــــروح         داويـــــــــــــــــــه يــــســــكــــيــــنـــه

والله شـــعـــبــنــي و ذوّب افّــــــــــادي         و مــــن ونّــتــه ظــــل الـقـلـب صـــادي
قـــــومـــــي يـــســكــنــه نـــــشــــوف         شــــــمــــــامــــــة الـــــــــهـــــــــادي
و نـــــشـــــوف مــــــــــن وصــــــــــى         كــــــهــــــف الــــــحــــــرم بــــيــــنـــا

صـــاحــت سـكـيـنـه و الــدّمــع يــجــري         زيـــنـــب يــمـحـزونـه وقـــــع ذخـــــري
آنـــــــــــــه يــــعــــمّــــه الــــــيــــــوم         مـــــنـــــي انــــســـلـــب صـــــبـــــري
و ادري عــــــــقــــــــب عــــــــزنـــــــا         الــــــــــعـــــــــدوان يــــــولــــــونــــــا

مــــا ظــنّـتـي يــفـيـد الــــدّوا بـحـسـيـن         مـــا نـــدري يـــا عـمّـه وقــع فــي ويــن
و ابـــــــــــوي مـــــــــــا يــــــرضـــــى         بــــــلــــــيّــــــا ردا تــــطــــلـــعـــيـــن
قــــــالـــــت شــــــعـــــب قــــلـــبـــي         الـــــــمــــــذبــــــوح بـــــونـــــيــــنــــه

طــلــعـت و ويـــاهــا الــحــريـم تـــنــوح         و تــصـيـح عــبــرا و الــدّمــع مــسـفـوح
مـــــــــــدري الـــــولـــــي ســـــالـــــم         يـــــــــا خــــلــــق لــــــــو مــــذبــــوح
قـــــصــــدي أشـــــــــوف حـــســـيـــن         و اغـــــــــمـــــــــض عــــــيــــــونــــــه

تــمـشـي بــــلا هــمّــه و بــلـيّـا شــعـور         و تـــجـــر ونّــــــه و الـــدّمـــع مــنــثـور
أيـــــتـــــامـــــهـــــا تـــــــلـــــــعــــــي         وســــــــــط الــــمـــعـــاره تــــــــــدور
و تــــصـــيـــح ويــــــــــن حــــســـيـــن         مـــــــــــــا يـــــنــــغــــر عــــلـــيـــنـــا

مـــــــــــــا يـــــنــــغــــر عــــلـــيـــنـــا
عرض القصيدة