زينب و ليلى عند جثة الأكبر عليه السلام


مـــــــــــا يــــــطـــــرف الــــعـــيـــن         كــــــنّــــــه الــــــولـــــد مـــــــــــات
ويــــــــــــن الــــثــــمـــه ويـــــــــــن         مـــــــــــــــــن هــــالــــجــــراحــــات

ذاب الـــــــــــقـــــــــــلــــــــــب ذاب         مـــــــــــن فــــجــــعـــة الــــبــــيـــن
حـــــــــتــــــــى الـــــــــولــــــــد راح         و اســــــتـــــوحـــــد حـــــســـــيـــــن
بــــــــــطّـــــــــل يـــــــزيــــــنــــــب         كــــــنّــــــه مـــــــــــن الــــونــــيـــن
كــــــــــــــــــان الـــــــــولــــــــد راح         حـــــــــســــــــره اســــــــافــــــــات

خــــــــــــــــــرّت تــــــشــــــوفــــــه         زيــــــــــنــــــــــب كـــــئـــــيـــــبــــه
و صــــــرخـــــت يــــــــــا لــــيـــلـــى         فــــــجــــــعـــــه و مـــــصــــيــــبــــه
هــــــــــــــــــــذا ولــــــــــدكـــــــــم         قــــــــــاضـــــــــي نـــــحـــــيــــبــــه
يــــــخــــــلــــــف لـــــــــــــــــك الله         و امّـــــــــــا الــــــولـــــد فــــــــــات

فــــــــــــرّت بـــــــــــلا هُـــــــــــوش         و اهـــــــــــــــــوت حــــــزيــــــنـــــه
تــــصــــيـــح الــــــولـــــد ريــــــــــت         نـــــــســــــمــــــع ونـــــــيــــــنــــــه
مــــــدلـــــل عـــــلـــــى الـــــقـــــاع         لا تــــــــــتــــــــــركــــــــــونــــــــــه
مـــــــــــدّوا الـــــــــــردا عــــلــــيـــه         و شــــــيـــــلـــــوا الــــــــزّانــــــــات

والله شـــــــــعـــــــــبـــــــــنـــــــــي         نـــــــــزاعــــــــه و عـــــــــلاجــــــــه
مــــــحـــــسّـــــر ولا شـــــــــــــــاف         زهـــــــــــــــــــوة زواجــــــــــــــــــه
بــــــيــــــتــــــي يـــــهـــــالــــنــــاس         مــــــطــــــفـــــي ســـــــــراجــــــــه
ويـــــــــــن الــــتــــجـــي ويـــــــــــن         كــــــــــــان الــــــولـــــد مـــــــــــات

فــــــــــتّـــــــــت مـــــهـــــجــــتــــي         و كـــــــــبــــــــدي وجــــــيــــــعـــــه
مـــــــــــا زوّجـــــــــــه حــــســـيـــن         قــــــــــبـــــــــل الــــفــــجــــيـــعـــه
لــــــــــيــــــــــت الـــــمـــــنـــــيّــــه         تــــــعــــــجّــــــل ســــــريــــــعــــــه
و شـــــــــلّــــــــي بـــــحــــيــــاتــــي         كــــــــــــان الــــــولـــــد مـــــــــــات

بـــــــــالامـــــــــس أءمّـــــــــــــــــل         يــــــــــــا شــــــبـــــل الامــــــجـــــاد
يـــــــبــــــقــــــى و ازفّــــــــــــــــــه         و انـــــــــظــــــــر لــــــــــــــــه اولاد
و هـــــسّـــــا الـــــرّجـــــا خـــــــــاب         و الأمــــــــــــل مـــــــــــا فـــــــــــاد
قــــــومــــــي يـــــــــــا ســــكــــنـــه         شــــــــــــــــدّي الــــــجـــــراحـــــات

شــــــــــــــــدّي الــــــجـــــراحـــــات
عرض القصيدة