الحسين عند مصرع العباس عليهما السلام


ســــــبــــــط الــــنــــبـــي صـــــــــــاح         ســــــــــــور الــــــحـــــرم طـــــــــــاح
راح الأخـو و انـكسر ظـهري و الـعزم راح

يـــــــــــــــــــــم الـــــشـــــريـــــعـــــه         كـــــــفــــــوفــــــه قـــــطـــــيـــــعــــه
ويـــن الـوديـعه تـنـظره مــوزّع بـالارمـاح

كــــــــــهــــــــــف الـــــيـــــتـــــامــــى         حــــــــــلــــــــــو الـــــجـــــهـــــامـــــه
مـفضوخ هـامه و بـالشريعه تـعفّر و طـاح

بـــــــالـــــــقــــــاع مــــــــــمـــــــــدود         مـــــــقــــــطــــــوع الـــــــــزنـــــــــود
عــبّـاس مـيـعـود اتـركـني أصـفـج الــرّاح

و زيــــــنــــــب إجـــــــــــت لــــــيـــــه         تـــــــبـــــــكــــــي و تـــــــنــــــاديــــــه
طـــاح و تـخـلّـيه و تـجـينه بـدمـع سـفّـاح

ودّي أشــــــــــــــــــــوفــــــــــــــــــــه         و انــــــــــظـــــــــر كــــــفــــــوفــــــه
خـيّـك تـعـوفه و تـتـركه مـرمـي بـالـبطاح

مـــــــــــــن بــــــعــــــد عــــــبّــــــاس         حــــــــــزنـــــــــي مـــــيـــــنــــقــــاس
كـيف ارفـع الـراس و كـفيلي تعفر و طاح

مـــــــــــحــــــــــلا مـــــــحـــــــيّــــــاه         مــــــــــــن يــــنــــشــــر الــــــــــــواه
يـخـفق بـيـمناه و عـلـى ظـهـر الـمهر لاح

ظـــــــلــــــيــــــت يـــــحـــــســــيــــن         بـــــــعــــــده بـــــــــــــلا مــــعــــيــــن
راحــت الـسـبعين و عـضيدك يـالولي راح

عرض القصيدة